فوجئ جمهور الممثلة الأميركية إيمي شومر بحذفها صورها السابقة على حسابها في إنستغرام، ما أثار جدلاً واسعًا بين متابعيها. بعض رواد السوشيال ميديا اعتبروا أن هذا التصرف يعكس شعورها بالخجل من مظهرها القديم، بينما رأى آخرون أنه خيار شخصي من حقها.

رحلة التعافي والصحة أولًا
خرجت شومر، البالغة من العمر 44 عامًا، عن صمتها لتوضح موقفها مؤكدة أن حذف الصور لم يكن لإخفاء الماضي، بل كان جزءًا من مساعيها لاستعادة صحتها الجسدية والنفسية بعد معاناة طويلة مع أمراض مزمنة أثرت على حياتها.
حذفت شومر جميع صورها القديمة واحتفظت بصورة واحدة فقط، مرتدية فستانًا أحمر قصيرًا وحذاءً أسود. وفي منشور لاحق، قالت: "أنا فخورة بكل المراحل التي مرّ بها جسمي. كنت أعمل لأصل إلى مرحلة خالية من الألم، وها أنا اليوم بصحة أفضل".
الصحة قبل الوزن
أكدت النجمة الأمريكية أن هدفها لم يكن فقدان الوزن بقدر ما كان تحسين صحتها والتعافي بعد فترة طويلة من المعاناة. وأضافت: "وزني سيتقلب دائمًا، فأنا في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وأتناول أدوية هرمونية. أتمنى للجميع القوة وحب الذات مع احترام كل الناس بغض النظر عن الوزن أو العِرق أو الديانة".
الصدق مع الذات أهم من المثالية
وللتأكيد على أن المثالية الجمالية ليست هدفها، نشرت شومر صورة ساخرة لها من داخل المستشفى دون مكياج وبشعر فوضوي، مؤكدة أنها تسعى للصدق مع نفسها أكثر من السعي وراء صورة مثالية.
تجربة أدوية خسارة الوزن
سبق أن تحدثت شومر عن استخدام أدوية لخسارة الوزن قبل ثلاث سنوات لتحسين صحتها، لكنها توقفت عن بعضها بسبب أعراض جانبية قبل أن تنتقل إلى دواء آخر ساعدها على فقدان نحو 16 كجم دون مضاعفات، ما انعكس إيجابًا على كثافة شعرها وبشرتها ومستوى طاقتها.

حياة شخصية مستقرة
إيمي شومر متزوجة من الطاهي كريس فيشر منذ عام 2018، ولديهما ابن يبلغ من العمر ست سنوات يُدعى جين.
