TRENDING
Fashion Police

غادة عبد الرازق… بإطلالة صادمة تحوّلها إلى حدث بصري مثير

غادة عبد الرازق… بإطلالة صادمة تحوّلها إلى حدث بصري مثير


غادة عبد الرازق تصيغ الغرابة في إطلالتها.

في جلسة تصوير فنية بدت إطلالة غادة عبد الرازق حادة وملفتة فحضرت بصورة من يبني تجربة بصرية كاملة.

الإطلالة الحادة

إطلالة صيغت بخبرة “مهندس رؤية” بتعاون متكامل مع مصمم أزياء وخبير تصوير. وكأن فريقاً متكاملاً من الفنّانين اجتمع ليصنع لحظة واحدة، مركّبة، جريئة، وحادّة الملامح.

ظهرت غادة ملتفّة كلّها بالأسود، ذلك اللون الذي يتحوّل معها إلى مساحة للصياغة الهندسية:

جاكيت جلدية سوداء ضخمة الأكتاف، عريضة إلى حد يجعل silhouette الجسد يبدو وكأنه منحوت بخطوط معمارية، تمتد بقوة نحو الأعلى، بينما يضيق الخصر بانحناءة دقيقة تشي بالقوة من جهة، والأنوثة المحكمة من جهة أخرى. تحتها، ثوب أسود طويل ناعم، يتراخى بانسيابية، ينساب حتى الأرض بذيل دائري، ليضيف لمسة مسرحية توازن حدة الجزء العلوي.


الدهشة في تصميم الرأس

أما التفاصيل الأكثر إثارة للدهشة فتكمن في الرأس…

تسريحة مائية مشدودة، تكاد ترسم خطوطاً هندسية على الوجه، مع فرق وسطي حاد، تجعل الملامح كأنها مرسومة بريشة نحات. فوقها، يبرز أغرب عناصر الإطلالة وأكثرها قوة:

إكسسوار فضي ضخم يلتف حول العنق كطوق معدني ضيّق، يرتفع بجرأة نحو الأذن من جهة واحدة، قطعة فنية مستقبلية تبدو وكأنها مأخوذة من عالم الخيال العلمي، لكنها تمنح اللوك قوة لا تُقاوَم.


الوجه أيضاً خضع لعملية تشكيل دقيقة:

مكياج قوي جداً، محدد وساطع، يترك البشرة كصفحة نقية ملساء، فيما تحيط العيون خطوط حادة وداكنة، منحنية بذكاء لتمنح النظرة عمقاً ودرامية، وكأنها جزء من العمل المعماري نفسه.


هذه الإطلالة ليست مجرد زيّ…

إنها بناءٌ فني، جرأة محسوبة، وصورة لا يمكن رؤيتها دون التفكير في اليد التي صنعتها، وفي الفكرة التي أرادت غادة إيصالها:امرأة تتجاوز حدود الموضة التقليدية، وتقدّم نفسها كعمل فني كامل يتجاوز حدود المألوف وتتماهى مع روح الفن التجريدي.