جنيفير لوبيز… عودةُ سيدة البريق في إطلالة فضية دراماتيكية تشبه مشهداً من فيلمٍ لا يريد أن ينتهي.
على السجادة التي ازدانت بنجوم هوليوود لإغلاق عطلة نهاية الأسبوع خلال حفل Governors Awards لعام 2025، خطفت جنيفير لوبيز الأنظار بإطلالة حملت في طياتها شيئاً من المسرح، وشيئاً من الحلم، وجرأة امرأة تعرف تماماً كيف تُحوِّل ظهورها إلى حدث بصري قائم بذاته.

الحفل، الذي أُقيم في قاعة راي دولبي في لوس أنجلوس، احتفى هذا العام بسلسلة من الجوائز الفخرية الممنوحة من مجلس محافظي الأكاديمية، والتي ستُعرض أبرز لحظاتها خلال حفل الأوسكار 2026 في مارس المقبل. وسط هذا الحضور الثقيل بالفن والتاريخ، اختارت جنيفير لوبيز أن تقدّم إطلالة تليق بروح السينما نفسها.
إطلالة دراماتيكية
ظهرت بثوب دراماتيكي واسع، ينسدل بلونٍ بين الفضة والرمادي، كوميض معدني يلتقط الضوء من كل زاوية. جاء تصميمه مشدوداً من الخلف ككورسيه يحيط بالجسم بدقة، ليبرز تناسق القوام ويمنح الإطلالة حضوراً مهيباً.
الظهر مكشوف، والصدر منطلق في مساحة أنثوية محسوبة، أما مقدمة الفستان فتمتزج فيها طبقة سوداء ضيقة مع تنورة فضية واسعة تتحرك كأجنحة من الضوء حولها.
كانت J.Lo تسير وكأنها تمثّل تماماً كما تفعل في أحدث أعمالها السينمائية، فيلم “قبلة المرأة العنكبوت” الذي تعود به إلى الدراما الثقيلة وأدوار المرأة المتمرّدة على مصيرها. وبدت إطلالتها هنا كأنها مقدمة صامتة لذلك الدور: امرأة تحمل في حضورها سرّاً، وفي خطواتها ظلال رواية كاملة.
في ليلةٍ احتفت بالأساطير، كانت جنيفير لوبيز واحدة من تلك الصور التي ستظل معلّقة في ذاكرة الحفل…