صدر القرار رسميًا بإيقاف مسلسل "الأراضي المباركة" الذي يختتم عرضه عند الحلقة الخامسة فقط، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال منذ انطلاقته. القرار يأتي بعد انخفاض نسب المشاهدة، والتغييرات المفاجئة في فريق الإخراج والسيناريو، مما يضع العمل ضمن قائمة الأعمال التي توقفت مبكرًا رغم الترويج الضخم.
أسباب الإيقاف المبكر
شهد المسلسل منذ البداية ضعفًا في الأداء الجماهيري، إضافة إلى تغييرات في فريق العمل بعد حلقتين فقط، إذ تم استبدال المخرج الأصلي ياغيز ألب أكايدن بـ يونوس أوزان كوركوت، وحلت فرَيّة شاهين محل كتاب السيناريو الأصليين حسن تولغا بولات، أوزان أغاج، وسشيل تشومليكجي في محاولة لإنقاذ المسلسل، لكنها لم تنجح في رفع مستوى التفاعل مع الجمهور.
ضربة قوية لإنجين أكيوريك
يعد هذا الإيقاف المبكر بمثابة ضربة قوية للنجم التركي إنجين أكيوريك، الذي كان يُنظر إليه كبطل العمل الرئيس، وكانت مشاركته محط ترقب جماهيري كبير داخل تركيا وخارجها. رغم شعبيته الكبيرة، لم يتمكن المسلسل من الاستفادة من حضوره، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه النجوم حتى مع أساطين الدراما التركية.
قصة المسلسل والصراعات
يتناول "الأراضي المباركة" الصراع بين عائلتين عريقتين في أضنة، حيث يتحول السلام بينهما إلى صراع على النفوذ والسلطة. يركز العمل على شخصية عمر بيريكيت أوغلو (إنجين أكيوريك) الذي يسعى لحماية عائلته وأراضيه، وتدخل المدعية العامة نيفين حياته لتقلب موازينه رأسًا على عقب، مع قصة حب وسط خيانة وانتقام وصراعات عائلية.
إنتاج ضخم ولكن نتائج ضعيفة
المسلسل من إنتاج سيريش فيلم، ويضم نخبة من النجوم الأتراك، بما في ذلك غولسيم علي، بيلچيم بيلجين، ييغيت كوتشاك، سارپ أككايا، إيلایدا أكدوغان، زهرة كيليجي، هاكان تشيليبي، بهار سوير، غوزده دميرتاش، إكرم شين، وميرت أوزبك.
درس جديد في الدراما التركية
يشكل إيقاف "الأراضي المباركة" مبكرًا درسًا للجمهور والقنوات التركية على حد سواء، حول أهمية النص الجاذب والسيناريو القوي والتوقيت المناسب للعرض، حتى في حال وجود نجم بحجم إنجين أكيوريك، إذ لا يكفي الترويج الضخم لضمان النجاح في عالم الدراما التركية التنافسي.