TRENDING
جيمري بايسال… إطلالة تغير كل شيء، وكأنها امرأة جديدة


بخطوة جمالية جريئة، ظهرت الممثلة التركية جيمري بايسال بحلّة مختلفة تمامًا عمّا عرفه الجمهور في مسلسل «ليلى». تلك الممثلة التي ارتبط اسمها بالملامح الهادئة والنعومة الربيعية، قررت هذه المرّة أن تعبر موسمًا جديدًا من شخصيتها، فدخلت إلى العالم الداكن بثقة لافتة.


تحوّل لوني… والشعر الأسود يعيد رسم الملامح

تخلّت جيمري عن الأشقر الذي لطالما منحها صورة رومانسية، واعتمدت الشعر الأسود القاسي، لونٌ يضرب عميقًا في الشخصية قبل المظهر، ويُبرز حدة عينيها أكثر من أي وقت مضى.

واختارت أيضًا الشعر الناعم بدل الستايل الكيرلي الذي عُرفت به، ما منحها حضورًا أكثر درامية ونضجًا، وكأنها تعلن انتقالها من مرحلة فنية إلى أخرى.


Burberry… أناقة خريفية مظلّلة بالزيتي الداكن

في جلسة التصوير التي خضعت لها، بدت جيمري كأنها ابنة الخريف، تحتمي بلون الزيتي الداكن بكل طبقاته.

أمام خلفية من الخشب المقطّع والمرصوف، في مشهد شتوي دافئ وثقيل، ارتدت القطع كاملة من Burberry:

جاكيت على شكل كاب يلف الجذع بانسيابية راقية،قميص أبيض يضفي نقاءً تحت الطبقات الداكنة،تنّورة قصيرة تجمع بين الجرأة والكلاسيكية،حذاء مطابق يكمل المعادلة بأسلوب بريطانيّ أنيق.

تبدو الإطلالة كما لو أنها انتقال بصري من الضوء إلى الظلال، ومن الدفء الطفولي إلى قوة امرأة تعرف ذوقها وحدود حضورها.


ملامح الوجه… العيون تقول ما لم يعد يقوله اللون

ورغم كل التغيير، بقي شيء واحد لا يمكن إخفاؤه:

لون عينيها الخضراء، تلك التي ما زالت تبرق كأمواج خضراء هادئة وسط العتمة الجديدة.

عزّزت جيمري هذا البريق بمكياج دخاني يظلل الحدقة ويرسم للعين عمقًا جديدًا، في مزيج بين الجرأة والرقيّ.


من رقة “ليلى” إلى امرأة أكثر حضورًا

كانت جيمري في «ليلى» رمزًا للنعومة والأنوثة المرهفة، لكن إطلالتها اليوم تُظهر نسختها الأكثر قوة، جرأة، وسلطانًا.

فالظلال الداكنة، الشعر الأسود، والستايل الخريفي الكثيف لا تبدل شكلها فحسب، بل تعيد صياغة حضورها… لتبدو كما لو أنها تعيد كتابة

قصتها بشخصية جديدة مستعدة لمرحلة فنية مختلفة.