TRENDING
مشاهير العرب

نادين الراسي: فكّرت بالانتحار مرتين لهذا السبب وأعيش قصة حب جديدة

نادين الراسي: فكّرت بالانتحار مرتين لهذا السبب وأعيش قصة حب جديدة

في حلقة من أكثر لقاءاتها صراحة، ظهرت نادين الراسي على منصة "المشهد" مع الإعلامي اللبناني محمد قيس بصورة مختلفة تمامًا، وقررت كشف طبقات من حياتها لم تبوح بها سابقًا. 

قصّة الشعر.. "التغيير ضروري"

كشفت نادين أن قرارها بقصّ شعرها لم يكن مجرد تغيير في المظهر، بل علامة واضحة على أن التغيير أصبح ضرورة لا يمكن تجاهلها. وأشارت إلى أن شخصًا دخل حياتها في توقيت صعب كان بمثابة يد تنتشلها من العتمة، وتعيد توجيهها نحو التصالح مع نفسها. وأوضحت أنها حملت أكثر مما تحتمل، إلى أن شعرت بلمحة سلام داخلي افتقدته طويلًا.

نادين الراسي تتحدث عن سنوات "النفق المظلم"

أعادت نادين فتح ملف السنوات الخمس عشرة الماضية، ووصفت تلك المدة بأنها نفق بلا نهاية، ومع ذلك، أكدت أن كل خطأ ارتكبته كان جزءًا ضروريًا من الطريق الذي قادها إلى النضج الحالي.

وقالت إنها لا تعترف بالندم، لأن كل قرار اتخذته جاء بدافع إحساس صادق حتى حين خانها هذا الإحساس لاحقًا.

وكشفت أيضاً عن أنّ بعض الأشخاص استغلّوا طيبتها، معتبرة أنّ أخطر العلاقات هي تلك التي يُحبّ فيها الآخر نفسه من خلالك بدل أن يحبك أنت.

نادين الراسي: حاولت الإنتحار مرتين

اعترفت نادين بأنها وصلت مرتين إلى حافة الانتحار، مدفوعة بخوفها الهائل على أبنائها وفكرة خسارتهم. وروت أصعب ليلة في حياتها، حين ابتلعت 90 حبّة، قبل أن يشعر ابنها بالخطر ويهرع إليها لينقذها.

وأشارت إلى أنها بقيت بعيدة عن أولادها سبع سنوات بسبب شروط فرضت عليها، وأن جرحها الأكبر كان سماع كلمات مؤلمة من أحدهم. وذكرت أنها ما زالت تحتفظ بأشيائهم كما تركوها، وتحمل في محفظتها "سنّ ابنها" كذكرى من أيام الأمومة القريبة.


نادين الراسي تعيش قصة حب جديدة

والمفاجأة التي كشفت عنها نادين خلال اللقاء، أنها تعيش اليوم قصة حب جديدة مع رجل بكل معنى الكلمة.

وأكدت أنه ليس لبنانيًا، لكنه "لبناني قدي وقدك" كما وصفت، مشيرة إلى أنه شاعر ومثقف، يتمتع بصوت رائع، ورجل لائق يضيف إلى حياتها بعدًا من السعادة والطمأنينة، مؤكدة أنه الشخص الذي جعل قلبها يدق. 


رحيل جورج الراسي

فتحت نادين ملف فقدان شقيقها جورج، مؤكدة أن هذه الخسارة كسرت شيئًا عميقًا بداخلها لا تستطيع الأيام ترميمه.

ووصفت الألم بأنه وجع يرافق الروح مهما حاولت المشاغل أو العمل إخفاءه، ولم تُخفِ غضبها من بعض التعليقات التي سمعتها بعد الحادث، خاصة تلك التي ربطت المأساة بـ"الكارما"، واعتبرت هذا النوع من الكلام استهزاءً بالقضاء والقدر.

نسخة جديدة من نادين

كشفت نادين أنها اليوم أصبحت أكثر ميلًا للصمت، وأكثر رغبة في السلام الداخلي، لم تعد تسعى للردّ أو المواجهة، بل اختارت التعافي بدل الدخول في معارك تُنهك روحها، وتؤمن أن الغضب باب مفتوح للشر، لذلك تحاول أن تكون "نسمة خير" حتى مع من أساء إليها.

وفي ختام اللقاء، قالت: "يمكن وقعت، تعبت، وانكسرت… بس كل اللي صار صنع نادين اللي عم تشوفوها اليوم. وكل ما بديه إن صوتي يوصل للناس بصدق."