كشفت مصادر مطلعة تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام في القاضي السابق أيمن حجاج، المُدان بقتل الإعلامية شيماء جمال. وعلى عكس ما تم تداوله حول هروبه إلى الخارج وعدم تنفيذ الحكم، تؤكد المعلومات أن الإعدام نُفذ بالفعل، وأن جثته سُلِّمت إلى أسرته بعد نقله إلى المستشفى.

وداعٌ أخير ووصية مرتبكة
طبقاً للإجراءات الحديثة داخل السجون، أُبلغ حجاج قبل التنفيذ بساعات قليلة، ونُقل إلى غرفة مخصصة أكثر هدوءاً تمهيداً لتنفيذ الحكم. وبحسب المصادر، عجز عن تناول الطعام أو حتى شرب الماء، واكتفى بقراءة القرآن وكتابة وصيته التي تضمنت طلبات تتعلق بطريقة دفنه والدعاء له والصدقة عنه.

لحظة الاعتراف أمام المشنقة
عند انتقاله إلى غرفة الإعدام وبدء تلاوة الحكم عليه، لم يُنكر حجاج التهمة، بل كرر اعترافه قائلاً: “ربنا يسامحني”، ليتم تنفيذ الحكم مباشرة بعد ذلك بحضور الجهات المختصة.
إغلاق ملف الجريمة نهائياً
بتنفيذ حكم الإعدام، يُطوى آخر فصل في واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام، قضية الإعلامية شيماء جمال التي لاقت مصرعها غدراً، لتبقى الواقعة مثالاً صارخاً على قضايا العنف التي تهتز لها الأوساط الإعلامية والقانونية.