هيفاء في الرياض… أناقة حالمة بلمعة احتفالية

لفتت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي الأنظار خلال الأمسية الاحتفالية التي أقامتها إحدى برندات العطور في الرياض، حيث خطفت الأبصار بفستان أسود قصير جاء بتصميم بسيط وأنيق، ينساب بسلاسة على القوام ويعكس حضور هيفاء القوي في أي حدث تشارك فيه.
الإطلالة اتسمت بلمسة جريئة ولكن راقية، مزيج من العصرية والأنوثة، وقد تكرّست بجماليات المكياج المسائي الذي أضفى على وجهها وهجاً خاصاً، مع تسريحة شعر انسيابية تليق بحركة المكان والأضواء.

إليسا… ملكة الإحساس بالفستان نفسه قبل عام
المفاجأة التي أعادت إشعال مواقع التواصل، كانت تداول جمهور إليسا صوراً للنجمة وهي ترتدي الفستان ذاته قبل نحو عام، خلال حفلتها في نيوجيرسي عام 2024 ضمن جولتها الأميركية.


إليسا ظهرت حينها بإطلالة كلاسيكية سوداء تحمل توقيع الأناقة الهادئة، مع مكياج ناعم وتسريحة بسيطة تعكس صورتها الفنية المعتادة: رصينة، دافئة، وتحمل الكثير من الهالة الإنسانية التي يحبها جمهورها.
الفانز يشعلون المقارنة… والجمهور منقسم
بمجرّد انتشار الصور، انقسم الجمهور بين من رأى أن الفستان بدا أكثر جرأة وتوهّجاً على هيفاء، بما تملكه من كاريسما واستعراض أنوثة لا يشبه أحداً، وبين من تمسّك بأن إليسا أعطت الفستان طابعاً راقياً هادئاً يتّسق مع شخصيتها الفنية وصوتها العاطفي.

المدارس الجمالية هنا مختلفة تماماً:
هيفاء: حضور صاخب، طاقة عالية، وجرأة تليق بإيقاع الأمسية.
إليسا: سكينة، نعومة، ورقيّ يترجم هويتها الموسيقية.
وبين هذا وذاك… بدا الفستان نفسه قطعة تتبدّل هويتها مع كل نجمة ترتديه.
السؤال الذي طرحه الجمهور“من كانت الأجمل؟”
لا يمكن حسمه بسهولة.فالفستان الأسود القصير كان مرآة لشخصية كل فنانة:
على هيفاء بدا أكثر احتفالاً وجرأة،وعلى إليسا بدا أكثر هدوءاً وأناقة كلاسيكية.
والحقيقة أنّ كلتاهما قدّمتا قراءة مختلفة للفستان، وكأن القطعة الواحدة تحوّلت إلى لغتين جماليتين متباينتين… ولكل منهما جمهور يعشق تلك اللغة دون سواها.