في زيارةٍ جديدة تحمل الكثير من الدفء والرمزية، عادت أميرة ويلز كاثرين للظهور العلني خلال جولتها إلى جمعية آنا فرويد للصحة النفسية للأطفال في شمال لندن، الجمعية التي ترعاها منذ عام 2016.

نحافة لافتة
لكن ما لفت الأنظار هذه المرّة لم يكن الفستان الأنيق وحده، بل نحافتها اللافتة ورقتها البالغة التي شغلت المتابعين وأثارت الكثير من التساؤلات المعنيّة بمحبيها.

اختارت الأميرة فستانًا ضيق القصّة من نقش الهوندستوث من تصميم إحدى مصمماتها المفضّلات، إميليا ويكستيد، وهو فستان سبق أن ظهرت به عام 2022 خلال مناسبة رسمية في بوسطن.
الفستان، بحزامه الرفيع، بياقة بيتر بان الكلاسيكية وأكمامه الطويلة، يبدو أنه نسخة مصممة خصيصًا من موديل بلا أكمام كان متوفراً سابقًا لدى الدار، ما يضيف إليه لمسة شخصية تتطابق مع أسلوب كاثرين الهادئ والدقيق في الانتقاء.

تفاصيل الإطلالة
نسّقت الأميرة إطلالتها مع حذاء بكعب عالٍ باللون الرمادي الأنثراسيت من Boss، فيما حملت حقيبة صغيرة من الجلد المدبوغ بلون الموكا من علامة الإكسسوارات اللندنية DeMellier، لتكمّل لوحةً أنيقة التفاصيل مهما بدت بسيطة.


إطلالة الأميرة هذه تجمع بين الاحترافية والهدوء والخلود الكلاسيكي، لكنها في الوقت نفسه تبدو تحوّلاً خفيفاً عن خياراتها النهارية الأخيرة التي مالت إلى القصّات الهيكلية الأكثر صلابة.
اعادة ارتداء الفستان مرة جديدة
إعادة ارتداء الفستان نفسه بعد ظهوره عام 2022—خلال زيارتها لمركز الطفل المتطور في جامعة هارفارد، بوسطن، تعكس التزام كاثرين بخيار الأزياء المستدامة والقطع التي تحمل قيمة وجودية تتجاوز الموضة السريعة.

ورغم أن الفستان أعاد تأكيد أناقة الأميرة الدائمة، بقيت نحافتها الرقيقة جداً الحدث الأبرز في العيون… حضورٌ يزداد شفافية، ورقّةٌ تتقدّم على كل التفاصيل.