تم، اليوم الاثنين، تأجيل جلسة محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد في قضية الاغتصاب التي يُتابع فيها منذ عام 2018. أفادت مصادر قضائية أن التأجيل سيكون لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وذلك بسبب تعذّر حضور رئيسة المحكمة لظروف صحية.
![]()
قرار التأجيل والإبقاء على الرقابة القضائية
كان من المقرر أن تنعقد الجلسة بعد الظهر أمام محكمة الجنايات في إقليم فار (Var)، وكان من المفترض أن يمثل لمجرد أمام المحكمة وهو في حالة سراح.
غير أن القاضي أصدر قرارًا بتأجيل المحاكمة مع الإبقاء على المراقبة القضائية المفروضة على المغني. وقد صدر هذا القرار خلال اجتماع ضم هيئة الدفاع ومحامي الطرف المدني في محكمة دراغينيان، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

تفاصيل قضية 2018 وتهمة لورا بريول
يتابع الفنان المغربي بتهم مرتبطة بحادث يعود إلى سنة 2018 في مدينة سان تروبيه. وتتهمه شابة فرنسية تُدعى لورا بريول، وهي تعمل نادلة، باستدراجها إلى فندق ثم الاعتداء عليها، وفقًا لأقوالها للمحققين. في المقابل، يؤكد لمجرد أن ما جرى كان برضاها، نافيًا بذلك أي اعتداء.

متابعة المشتكية بتهمة محاولة الابتزاز
من المنتظر أن تُحاكم المشتكية في القضية السابقة، لورا بريول، إلى جانب أربعة أشخاص آخرين، بتهمة محاولة الابتزاز. ويأتي ذلك بعد الاشتباه في مطالبتهم لمجرد بمبلغ ثلاثة ملايين يورو مقابل سحب شكواها.
الحكم السابق والسراح المؤقت
يُشار إلى أن القضاء الفرنسي كان قد أدان سعد لمجرد في فبراير 2023 بالسجن لمدة ست سنوات في قضية الاغتصاب المتعلقة بالفرنسية لورا بريول، كما منعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة خمس سنوات. وقد جرى الإفراج عنه في أبريل من العام نفسه في إطار السراح المؤقت، في انتظار صدور الحكم الاستئنافي النهائي.