TRENDING
الأحمر يزيّن إطلالات النجمات: من بسنت  شوقي إلى كارول سماحة وفاي بارايا


الأحمر… اللون الصارخ  يترك أثره على الروح

هناك ألوان تُرتدى، وأخرى تُحتفل بها… لكن الأحمر ينتمي إلى فئة ثالثة؛

فهو لون يُشعر المرأة بأن لها حضورًا لا يحتاج إلى تبرير.

الأحمر ليس مجرّد ظلّ قوي في لوحة الموضة، بل هو طاقة كاملة، نبضٌ يشتعل فوق القماش كما يشتعل في العيون، لون يرتبط بالقوة، بالشغف، وبذلك الجمال الذي لا يريد أن يكون خجولًا.


في موسم ازدحمت فيه الاحتفالات والسجاد الأحمر واللحظات الدافئة، برزت نجمات عربيات وعالميات يرتدين الأحمر كلٌّ على طريقتها، وكأن كل فستان اختار صاحبته، لا العكس. وفي موسم الأعياد يصبح هذا اللون غزلاً وروحاً ودعوة للاحتفال.

بسنت شوقي… أناقة شتوية تُمسك بالسكينة

في حفل مجلة GQ بدبي، اختارت بسنت شوقي فستانًا أحمر من Magda Butrym،

ثوبًا بملمسٍ شتوي دافئ، بأكمام طويلة وقبّة عالية تحتضن العنق،

يمسك بجذع الجسم بانسيابية راقية قبل أن ينسدل واسعًا، كما لو أنّه يترك مساحة للأنوثة كي تتنفّس بهدوء.

الأحمر على بسنت بدا ناضجًا، هادئًا، وواثقًا… لونًا يعرف كيف يفرض حضوره دون أن يرفع صوته.


كارول سماحة… الطفلة التي لم تغادر قلب المرأة

في ثوب أحمر قصير من بوتيك بيروت، ظهرت كارول سماحة كأنها تمزج بين جرأة اللحظة وخفّة الذكريات.

لونٌ نابض يعبّر عمّا تعجز الكلمات عنه، فالأحمر هنا ليس للفت النظر فقط، بل لاستحضار امرأة تعرف أن الجمال ليس في الصراخ، بل في تلك الومضة التي تذكّرها بطفولتها وشغفها الأول بالمسرح والأضواء.


فهرية أفجان… انسيابية تجيد نحت الصمت

الفنانة التركية فهرية أفجان قدّمت درسًا في الأنوثة الراقية بفستان أحمر ضيق ينحت القوام بدقّة،

مع أكمام منسدلة تلامس الكتفين العاريين بتودّد، تضيف نعومة على قوة اللون.

لمعة مجوهرات Piaget اكتملت مع هذه الإطلالة، فصار الأحمر أكثر عمقًا،

وكأنها ترتدي سكينة واثقة… تحرسها الجاذبية.


فاي بارايا (Faye Peraya)… جرأة آسيوية بترجمة عالمية

في Fashion Week 2025 مع مجلة ELLE، خطفت النجمة التايلندية فاي بارايا الأبصار بإطلالة حمراء متقنة التفاصيل.

الثوب الستان بحمالات رفيعة تلفّ العنق، مع كتفين مكشوفين، يوازن بين الجرأة والرقي.

مقدمة الفستان المصاغة على شكل X تبرز القوام كمنحوتة هندسية،

بينما تضيف اللفائف الحمراء على اليدين بعدًا دراميًا يتحرك مع خطواتها،

كأن الثوب نفسه يتنفّس ويتمدّد معها فوق السجادة.

إنه الأحمر حين يتحوّل إلى فنّ حيّ.