للمرة الأولى هذا الموسم، نجح مسلسل Taşacak Bu Deniz «هذا البحر سوف يفيض» في التفوق على مسلسل «المدينة البعيدة» ضمن نسب المشاهدة الأسبوعية بجميع الفئات، مثبتاً أنه بات واحداً من أقوى الأعمال الدرامية على الشاشة التركية حالياً. هذا الإنجاز وضع العمل في صدارة اهتمامات المتابعين، ورسّخ مكانته كأحد أبرز عناوين الخريف التلفزيوني.
Eleni’nin bakışlarındaki umutsuzluğu siz de gördünüz mü? 🥲#TaşacakBuDeniz @tasacakbudeniz pic.twitter.com/GmJHlo9cm8
— TRT 1 (@trt1) December 7, 2025
انطلاقة قوية وثبات في القمة
منذ عرض حلقته الأولى، حقق «هذا البحر سوف يفيض» حضوراً قويًا على شاشة TRT 1، ونسب مشاهدة مرتفعة ساعدته على دخول المنافسة بقوة. وتوالت بعدها حلقات حافظت على الصدارة، ما جعله منافساً مباشراً لمسلسلات راسخة في سوق الدراما التركية.
ملايين المشاهدات
إلى جانب تفوقه التلفزيوني، حقق المسلسل أرقاماً كبيرة على يوتيوب والمنصات الرقمية، حيث جمعت الحلقة الأولى ملايين المشاهدات خلال أيام قليلة، وواصلت المقاطع اللاحقة تحقيق تفاعل مرتفع. هذا الأداء الرقمي اللافت أسهم في انتشار العمل لدى الجمهور العربي والتركي على حد سواء، ورفع من مؤشراته مقارنة بالأعمال المنافسة.
“Annem için benimle pazarlık eden, beni sırtımdan vuran, nişanlı bir adama aşık olmamam lazım!”#TaşacakBuDeniz @tasacakbudeniz pic.twitter.com/1XKZwHxAl0
— TRT 1 (@trt1) December 5, 2025
أسباب نجاح «هذا البحر سوف يفيض»
تستند قوة المسلسل إلى مجموعة عناصر جاءت في الوقت المناسب وصنعت حالة جماهيرية واضحة، أبرزها:
• المشهد البصري الجذاب: اعتمد العمل على مواقع تصوير في منطقة الساحل الأسود، ما منح الحلقات هوية بصرية مميزة وبيئة طبيعية آسرة.
• كيمياء ثنائي البطولة: أداء Deniz Baysal وUlaş Tuna Astepe لعب دوراً أساسياً في جذب المشاهدين، مع وجود قصص عائلية وقروية قريبة من الجمهور.
• كتابة وإخراج محكم: بنى المسلسل أحداثه على وتيرة ثابتة تجمع الدراما الإنسانية بالتشويق، ما جعله مناسباً لمختلف الفئات.
• التوقيت الذهبي للعرض: تقديم الحلقات مساء الجمعة عزّز فرص التفوق، خصوصاً في سوق مكتظ بالأعمال القوية.

انعكاسات الصدارة على المنافسة الدرامية
تصدر «هذا البحر سوف يفيض» للأسبوع يُعد مؤشراً واضحاً على تغيّر خريطة الدراما التركية، إذ استطاع العمل أن يكسر احتكاراً كان مستمراً لصالح «المدينة البعيدة»، ويؤكد أن الجمهور يبحث عن قصص جديدة وأجواء مختلفة. كما يعزز النجاح الرقمي فرص المسلسل في التصدير وجذب جمهور أوسع خارج تركيا.
