اتهامات من امرأة تدّعي أمومة مايلي سايرس
أثار ادعاء سيدة تُدعى جيمي لي ضجة واسعة بعد أن زعمت أنها الأم البيولوجية للنجمة الأمريكية مايلي سايرس، وأنها تخلّت عنها ضمن «اتفاق تبنٍّ خاص» مزعوم مع والديها بيلي راي سايرس وتيش سايرس. ورغم ما أثارته القضية من جدل، فإن المحكمة رفضت الدعوى بشكل نهائي.
تفاصيل الدعوى: اتفاق تبني وادعاءات بالاحتيال
وفق ما جاء في الدعوى، قالت جيمي لي إنها أنجبت مايلي عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، ثم أبرمت اتفاق تبنٍّ مع بيلي راي وتيش يتضمن احتفاظها بحق تسمية الطفلة، إضافة إلى عملها كمربية ومعلمة بيانو لها.
كما اتهمت الثنائي بخرق الاتفاق المزعوم، والتضليل والاحتيال، والتسبب لها بضيق عاطفي متعمّد، إضافة إلى التدخل غير القانوني في حقوق الوالدين.
مزاعم إضافية وتعديل دعوى يونيو
وأوضحت جيمي لي، في تعديل تقدمت به للمحكمة في يونيو/حزيران الماضي، أن بيلي راي وزوجته السابقة أوقفا أي تواصل معها، وهدداها باتخاذ إجراءات قانونية ضدها عقب ولادة مايلي سايرس، ما دفعها لتصعيد مطالبها القانونية.
طلب فحص DNA وقرار المحكمة النهائي
طالبت جيمي بإخضاع مايلي ووالديها لفحص DNA تحت إشراف المحكمة، بهدف حسم مسألة النسب المزعومة وإعادة النظر في شرعية التبنّي بناءً على النتائج.
لكن القاضي رفض طلبها بعقد محاكمة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ليتم إغلاق الملف قانونيًا رغم استمرار الجدل المتداول عبر وسائل الإعلام.