أقرّ النجم محمد رمضان بأن إطلالته في مهرجان كوتشيلا، التي أثارت جدلًا واسعًا وقتها، لم تكن موفقة، مؤكدًا أنه تعلّم من التجربة ولن تتكرر مرة أخرى. وجاءت تصريحاته خلال لقائه في إذاعة "نجوم FM"، حيث كشف تفاصيل جديدة حول كواليس الإطلالة ورسائلها الفنية.
تصميم مصري خالص رغم العروض العالمية
أكد محمد رمضان حرصه منذ البداية على أن يكون تصميم ملابسه مصريًا بالكامل، رغم توفير الجهة المنظمة للمهرجان مصممين أجانب.

وقال: "الوكالة جابت لي ديزاينر أمريكاني، لكن قلت لا، أنا عايز الديزاينر يكون مصري، وعايز اللبس يعبر عننا"، مشددًا على رغبته في تمثيل الهوية المصرية على المسرح العالمي.
الدرع الفرعوني بالجنيهات المصرية
وكشف رمضان أن الإطلالة كانت مستوحاة من الدرع الفرعوني المعدني، ولكن برؤية مختلفة.
وأوضح: "وصفت له كيب فرعوني بدرع معمول من المعدن، لكن حبيت يكون بالجنيهات المصرية، درع زي المحاربين لكن من غير عدوانية"، في محاولة للجمع بين الرمزية التاريخية والطابع الفني العصري.

كوتشيلا.. محطة فارقة في المسيرة الفنية
ورغم الجدل، اعتبر محمد رمضان مشاركته في مهرجان كوتشيلا نجاحًا كبيرًا ونقطة تحول مهمة في مشواره الموسيقي.
وقال: "أنا دايمًا ببص على الإيجابي، إحنا نجحنا في كوتشيلا، والدليل إن الشركة المنظمة اختارتني كأول عربي يغني في واحد من أكبر المهرجانات العالمية".
دروس مستفادة: الحذر في الإطلالات والقرارات
وتحدث رمضان عن أهمية الحرص في اختيار الإطلالات والقرارات الفنية، حفاظًا على صورته أمام جمهوره.
وأضاف: "لازم تكون أكثر حرص، علشان محدش يستغل أي حاجة ضدك ويزعج جمهورك، لأن أي هجوم عليّ بيوجع جمهوري قبل ما يوجعني".

«جمهوري هو الملك»
وأكد محمد رمضان أن جمهوره يمثل الركيزة الأساسية لنجاحه، ووجّه لهم رسالة مباشرة قائلاً: "جمهوري هو الملك، والفريق الناجح يخلي جمهوره رافع راسه ومش حاسس بالخجل. الغلطة اللي حصلت سمحت للبعض يشمت، ومش هتتكرر تاني".
فخر بالوصول العالمي والإنجاز العربي
وفي ختام تصريحاته، عبّر رمضان عن فخره بما يقدمه للجمهور العربي والعالمي، مشيرًا إلى أن وصول فنان مصري إلى هذا المستوى العالمي يُعد إنجازًا غير مسبوق.
وقال: "نحن بنصنع شيء نفتخر به كلنا، من أصغر واحد في الجمهور لأكبر واحد، وده بفضل الله ودعم جمهوري، وأنا مش محتاج منهم أكتر من كده".