غيب الموت، اليوم الأحد، الفنان المصري نبيل الغول، أحد أبرز نجوم الأدوار الثانية في الدراما التلفزيونية، بعد رحلة فنية طويلة امتدت لما يقرب من نصف قرن، قدّم خلالها أعمالًا مميزة تركت أثرًا واضحًا في وجدان الجمهور.
حضور لافت رغم أدوار الصف الثاني
ورغم أن الفنان الراحل لم يتصدر بطولة مطلقة، فإنه استطاع أن يفرض حضوره بقوة على الشاشة، ليصبح من الوجوه المألوفة والمحببة لدى المشاهدين. وتميّز نبيل الغول بنبرة صوته العميقة وأدائه الهادئ، ما جعله يخطف الكاميرا في كل ظهور له، مؤمنًا بأن الفن رسالة سامية قبل أن يكون وسيلة للمال أو الشهرة.

نعي رسمي من نقابة المهن التمثيلية
ونعت نقابة المهن التمثيلية الفنان الراحل في بيان رسمي، مؤكدة أنه قدّم أعمالًا فنية مميزة أسهمت في إثراء الحركة الفنية المصرية، وترك بصمة واضحة لا تُنسى لدى الجمهور عبر أدواره المتنوعة.
أعمال خالدة في ذاكرة الدراما
وشارك نبيل الغول في عدد من المسلسلات التي شكلت علامات فارقة في تاريخ الدراما المصرية، من أبرزها:
"الشهد والدموع" الجزء الأول (1983)
"ذئاب الجبل"(1993)
"ترويض الشرسة"(1996)
"إمام الدعاة"(2002)
إرث فني باقٍ
برحيل نبيل الغول، تفقد الساحة الفنية أحد نجومها الذين آمنوا بدور الفنان الحقيقي في دعم العمل الدرامي، ليظل اسمه حاضرًا من خلال أعماله التي ما زالت تحظى بتقدير واحترام الجمهور حتى اليوم.