تصدّر اسم صانعة المحتوى زينة أحمد منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب انتشار مقطع من بث مباشر لها أثار تفاعلاً كبيرًا وآراء متباينة بين المتابعين، بسبب ظهورها بأسلوب مختلف عمّا اعتاده جمهورها.
انتقادات بسبب تغيير الإطلالة
اعتاد متابعو زينة أحمد على محتوى ترفيهي خفيف بعيد عن الجدل والإثارة، إلا أن أحد بثوثها المباشرة الأخيرة أظهر تغييرًا واضحًا في اختيار الملابس، وُصف من قبل البعض بأنه أكثر جرأة وكشفًا، ما فتح باب المقارنات مع شخصيات أخرى عُرفت بإثارة الجدل على المنصات الاجتماعية.
جمهور ضخم ومسيرة رقمية لافتة
تُعد زينة أحمد من أبرز الوجوه الشابة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقدم محتوى كوميديًا واجتماعيًا يوميًا، إلى جانب دراستها في معهد الفنون المسرحية. وتمتلك قاعدة جماهيرية واسعة؛ إذ يتابعها نحو مليوني شخص على فيسبوك، وحوالي 2.8 مليون على إنستغرام، إضافة إلى ما يقرب من 4.5 مليون متابع على تيك توك.

ظهور إعلامي سابق وحضور متنوع
سبق لزينة أحمد الظهور في عدد من البرامج التلفزيونية، من بينها برنامج «هي وبس» مع الإعلامية رضوى الشربيني على قناة DMC، إلى جانب استضافتها في قنوات أخرى مثل «صدى البلد»، ما عزّز من حضورها الإعلامي خارج منصات السوشيال ميديا.
انقسام في آراء المتابعين
أثار المقطع المتداول ردود فعل حادة بين الجمهور؛ إذ عبّر البعض عن استيائهم مما وصفوه بتحول سلبي في أسلوبها، بينما رأى آخرون أن ما حدث محاولة لزيادة التفاعل واستعادة الانتشار، خاصة مع المنافسة الشديدة في عالم صناعة المحتوى الرقمي.
مخاوف من تكرار تجارب مثيرة للجدل
ربط عدد من المعلقين هذا التغيير بما شهدته حالات مشابهة لصانعي محتوى آخرين، انتهت بتعرضهم لانتقادات حادة أو مشكلات قانونية، ما أعاد النقاش حول حدود المحتوى وتأثيره على الصورة العامة لصانعيه.