عادت الخلافات العائلية داخل أسرة النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام لتتصدر المشهد، بعدما ألغى هو وزوجته فيكتوريا متابعة ابنهما الأكبر بروكلين على موقع «إنستغرام»، ليرد الأخير وزوجته نيكولا بيلتز بخطوة مماثلة، ما أعاد تسليط الضوء على التوتر المستمر داخل واحدة من أشهر العائلات في عالم الرياضة والموضة.
توتر رقمي يعكس أزمة عائلية
إلغاء المتابعة المتبادل بين الطرفين أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة العلاقة الحالية داخل عائلة بيكهام، خاصة مع تزامن هذه الخطوة مع شائعات قديمة عن خلافات بدأت منذ زواج بروكلين من الممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز.
ووفق ما لاحظه متابعون، لم يعد بروكلين، البالغ من العمر 26 عامًا، يتابع والديه على «إنستغرام»، كما أن ديفيد بيكهام (50 عامًا) وفيكتوريا بيكهام (51 عامًا) ألغيا متابعتهما له ولزوجته نيكولا. في المقابل، لا يزال الوالدان يتابعان ابنيهما الآخرين روميو وكروز، بينما لا تمتلك الابنة الصغرى هاربر حسابًا رسميًا على المنصة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ ألغى بروكلين أيضًا متابعة شقيقيه روميو وكروز، وهما بدورهما لا يتابعانه، وهو ما ينطبق كذلك على نيكولا بيلتز.
غياب لافت عن المناسبات العائلية
زاد الجدل مع غياب بروكلين ونيكولا عن احتفال ديفيد بيكهام بعيد ميلاده الخمسين في لندن خلال شهر مايو الماضي، رغم توجيه الدعوة لهما. وذكرت مجلة PEOPLE آنذاك أن الغياب جاء في ظل توترات عائلية، ربطتها بعض الشائعات بعلاقة سابقة مزعومة بين بروكلين وحبيبة شقيقه روميو، وهي أنباء نفتها العائلة ومصادر مقربة بشكل قاطع.
جذور الخلاف منذ حفل الزفاف
تعود بدايات الأزمة إلى عام 2022، حين تزوج بروكلين من نيكولا بيلتز في حفل فاخر أُقيم بفلوريدا. ومنذ ذلك الوقت، تكررت التقارير عن توتر بين نيكولا وحماتها فيكتوريا بيكهام، خاصة بعد عدم ارتداء نيكولا فستانًا من تصميم فيكتوريا خلال الزفاف، إضافة إلى مزاعم عن أجواء مشحونة رافقت الحفل، بين نفي وتأكيد من مصادر مختلفة.
رسائل مبطنة عبر السوشيال ميديا
خلال الأشهر الأخيرة، لجأ أفراد العائلة إلى منشورات غامضة فسرها المتابعون على أنها رسائل غير مباشرة. فقد نشر بروكلين في مايو مقطع فيديو مع نيكولا، مرفقًا بتعليق يؤكد فيه أنه «سيختارها دائمًا»، فيما رد شقيقه كروز لاحقًا بصورة عائلية عبّر فيها عن حبه وامتنانه لوالديه.
هل الخلاف قابل للحل؟
رغم تصاعد التوتر، أكدت مصادر مقرّبة لمجلة PEOPLE أن الخلاف داخل عائلة بيكهام ليس نهائيًا، وأن العلاقة ما زالت «قابلة للإصلاح». وأضافت المصادر أن ديفيد وفيكتوريا لا يزالان يحملان الكثير من الحب والدعم لابنهما الأكبر، رغم شعورهما بالحزن وخيبة الأمل بسبب ابتعاده المتزايد عن الأجواء العائلية.