TRENDING
ميديا

نديم قطيش يعلن مغادرته سكاي نيوز عربية برسالة وداع… استقالة طوعية أم نهاية مفروضة؟

نديم قطيش يعلن مغادرته سكاي نيوز عربية برسالة وداع… استقالة طوعية أم نهاية مفروضة؟

بعد أسابيع من الجدل حول مصيره داخل سكاي نيوز عربية، حسم الإعلامي نديم قطيش الجدل برسالة مطوّلة نشرها عبر حسابه على منصة «إكس»، أعلن فيها مغادرته القناة، واضعًا حدًا لمسيرة امتدت لخمس سنوات، لكنها أعادت طرح السؤال القديم: هل غادر بإرادته أم أُبعد بهدوء؟


خمس سنوات بدأت من الشاشة

استعاد قطيش في رسالته بداياته مع سكاي نيوز عربية، منذ انضمامه صيف عام 2020 مقدّمًا لبرنامج «الليلة مع نديم»، الذي اعتبره من أبرز برامج القناة، وحمل بصمته الخاصة في التحليل السياسي النقدي الساخر، امتدادًا لتجربته السابقة في برنامج «DNA» على شاشات المستقبل والحدث والعربية.

من التقديم إلى إدارة القناة

في مطلع عام 2024، انتقل قطيش إلى موقع الإدارة، حيث تولّى إدارة سكاي نيوز عربية، وقاد ما وصفه بإحدى أوسع عمليات التطوير التحريري والتقني منذ انطلاق القناة، شملت البنية الإعلامية والمنتجات الرقمية، إضافة إلى الانتقال إلى المقر الرئيسي الجديد في جزيرة ياس بأبوظبي.

تغطية مفصلية وأحداث غير مسبوقة

تحدّث قطيش عن قيادته لغرفة الأخبار خلال أحداث إقليمية ودولية بالغة التعقيد، من حربي غزة ولبنان، إلى سقوط نظام الأسد، والحرب الإسرائيلية على إيران، فضلًا عن الانتخابات الرئاسية الأميركية، مؤكدًا أن القناة واصلت عملها دون توقف رغم تسارع الأحداث.

لقاءات على أعلى المستويات

أشار الإعلامي اللبناني إلى أنه التقى خلال العامين الماضيين عددًا من قادة العالم وصنّاع القرار، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري أحمد الشرع، معتبرًا أن هذه اللقاءات والاجتماعات المغلقة أسهمت في تعميق فهمه للسياسات الدولية والإقليمية، بعيدًا عن الإطار التقليدي لغرف الأخبار.

أرقام نمو ونجاحات رقمية

أكد قطيش أن مغادرته تأتي من «موقع قوة»، مشيرًا إلى تحقيق نسب نمو سنوية تجاوزت 25% عبر أصول الشبكة، وعشرات مليارات المشاهدات، ومئات الملايين من التفاعلات، إلى جانب إطلاق منتجات رقمية تركت بصمة واضحة على منصات التواصل الاجتماعي، مع التحفظ على التفاصيل الدقيقة لكونها تخص المؤسسة.

وداع مفتوح على التأويل

رغم نبرة الامتنان والثقة التي طبعت رسالته، ترك قطيش الباب مفتوحًا أمام التأويل، خصوصًا في ظل الأنباء السابقة عن إقالته. فبين حديثه عن تسليم الراية في التوقيت المناسب، وتأكيده افتقاده لدور صانع المحتوى واستعداده لمرحلة «أفضل وأكثر إثارة»، يبقى السؤال مطروحًا: هل كانت مغادرة نديم قطيش من سكاي نيوز عربية استقالة محسوبة أم إقالة بصيغة أنيقة؟