TRENDING
سلاح الضوء.. كيف تواجه جورجينا رودريغيز مطاردات الباباراتزي؟

كشفت تقارير صحافية أوروبية عن حيلة ذكية وغير تقليدية تعتمدها جورجينا رودريغيز، شريكة أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو، للتصدي للملاحقات المستمرة من قبل صائدي الصور "الباباراتزي". وتعتمد هذه الوسيلة على قيام فريق الحراسة الخاصة بها باستخدام مصابيح يدوية ذات سطوع فائق وتوجيهها مباشرة نحو عدسات الكاميرات لحظة محاولة التقاط الصور. وتعمل هذه الأضواء على إرباك مستشعرات الكاميرا الرقمية، مما يتسبب في إنتاج صور مشوهة أو يطغى عليها اللون الأبيض تماماً، وهو ما يجعلها غير صالحة للنشر في المجلات والصحف الفنية.


انقسام الآراء بين حماية الخصوصية واتهامات الغطرسة

أثارت هذه الطريقة موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت آراء المتابعين بين مؤيد ومعارض. فبينما رأى قطاع من الجمهور أن هذا التصرف يعكس نوعاً من الغطرسة والتعالي على وسائل الإعلام، اعتبرها آخرون وسيلة دفاعية مشروعة لاستعادة جزء من الخصوصية المفقودة تحت أضواء الشهرة العالمية. ويرى محللون أن لجوء جورجينا لهذا الأسلوب يؤكد رغبتها في السيطرة الكاملة على صورتها الذهنية أمام العالم، واختيار التوقيت والظروف التي تظهر فيها للعلن بعيداً عن مباغتة المصورين.


حفل زفاف مرتقب في ماديرا بعيداً عن صخب الإعلام

في سياق متصل، بدأت ملامح حفل زفاف الثنائي الأكثر شهرة عالمياً تتضح، حيث أفادت صحف برتغالية بأن كريستيانو رونالدو قرر إقامة المراسم في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا عقب انتهاء منافسات كأس العالم المقبلة. ويمثل هذا القرار مفاجأة، إذ كان من المتوقع إقامة الحفل في إسبانيا أو الأرجنتين، إلا أن رغبة رونالدو في تكريم جذوره تغلبت على التوقعات. وأكد النجم البرتغالي في تصريحات سابقة أن الحفل سيتسم بالطابع العائلي والخصوصية التامة، نزولاً عند رغبة جورجينا في الابتعاد عن الاحتفالات الضخمة التي قد تجذب حشوداً إعلامية لا ترغب بوجودها في يومها الخاص.

من مدريد إلى العالمية.. رحلة بدأت منذ 2016

تعود جذور العلاقة بين رونالدو وجورجينا إلى عام 2016، حين بدأت كقصة خيالية من داخل أحد متاجر الأزياء الراقية في العاصمة الإسبانية مدريد. ومنذ ذلك الحين، تحولت جورجينا من موظفة مبيعات إلى واحدة من أبرز أيقونات الموضة والمؤثرات حول العالم. واستطاع الثنائي بناء عائلة مستقرة رغم التحديات والملاحقات الإعلامية التي لا تتوقف، مما جعل من تفاصيل حياتهما اليومية مادة دسمة للصحافة العالمية التي تحاول دائماً اختراق جدار السرية الذي يفرضه الزوجان حول حياتهما الخاصة.