في خطوة لافتة حملت أبعادًا إنسانية ومهنية، حرص الفنان المصري أحمد الفيشاوي على الترويج لأحدث أعماله السينمائية «سفاح التجمع»، بعد يومين فقط من وفاة والدته الفنانة الراحلة سمية الألفي، وهو ما اعتبره كثيرون التزامًا منه بتحقيق أمنيتها ودعمها لنجاح الفيلم حتى اللحظات الأخيرة من حياتها.
ملصق دعائي يفتح باب التفاعل
نشر أحمد الفيشاوي عبر حسابه الرسمي على منصة «إنستغرام» الملصق الدعائي للفيلم، وظهر فيه منفردًا مرتديًا ملابس سوداء، ممسكًا بقناع أبيض، في صورة عكست أجواء الغموض والتوتر التي تسيطر على أحداث العمل. واكتفى الفيشاوي بتعليق مقتضب كتب فيه: «قريبًا سفاح التجمع»، وهو ما أثار تفاعلًا واسعًا من جمهوره ومتابعيه.
دعم الراحلة وحضورها في كواليس التصوير
رأى عدد من المتابعين أن توقيت الترويج يحمل رسالة خاصة، خاصة أن الفنانة الراحلة سمية الألفي كانت قد توقعت نجاح الفيلم، وحرصت قبل وفاتها على زيارة موقع التصوير لدعم نجلها معنويًا. وكان مؤلف العمل محمد صلاح العزب قد وثّق تلك الزيارة عبر صور نشرها على حسابه في «فيسبوك»، لاقت حينها ترحيبًا كبيرًا من فريق العمل.
قصة حقيقية تهز الرأي العام
يستند فيلم «سفاح التجمع» إلى قصة حقيقية أثارت جدلًا واسعًا، حيث تدور أحداثه حول شخصية متورطة في سلسلة من الجرائم الصادمة، قبل أن تنكشف تفاصيل القضية وتنتهي بالقبض على المتهم ومحاكمته، ضمن إطار درامي نفسي مشحون بالتشويق والبعد الإنساني.
أبطال الفيلم وصنّاعه
يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب أحمد الفيشاوي نخبة من النجوم، أبرزهم صابرين في دور والدته، وانتصار، وسينتيا خليفة، ومريم الجندي، وآية سليم، ويسرا المسعودي، وغفران محمد، إلى جانب عدد آخر من الفنانين. الفيلم من تأليف وإخراج محمد صلاح العزب، وإنتاج أحمد السبكي.
وداع مؤثر لسمية الألفي
كان أحمد الفيشاوي قد نعى والدته بكلمات مؤثرة عقب رحيلها عن عمر ناهز 72 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان، حيث نشر صورة لها وكتب: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا… هتوحشيني يا سمسم، هعيش بقيت أيام حياتي زعلان عليكي، إلى اللقاء يا عروسة الجنة».