يواجه فيلم "شمس الزناتي البداية" للنجم محمد عادل إمام سلسلة من العقبات التي باتت تهدد خروجه إلى النور، حيث تفجرت مؤخراً أزمة كبرى وصلت أصداؤها إلى ساحات القضاء وغرفة صناعة السينما. وتأتي هذه التطورات بعد فترة من التوقفات المتكررة وتغيير طاقم العمل، ليدخل المشروع في نفق مظلم بسبب نزاع محتدم بين منتجي الفيلم، ريمون رمسيس ومحمد الرشيدي، حول حقوق الملكية الفكرية ونسب الشراكة في العمل المرتقب.
أزمة شيكات وحقوق ملكية تضع المنتجين في مواجهة قضائية
اندلع الخلاف بعدما زعم المنتج ريمون رمسيس أن الشراكة تحولت لتصبح مناصفة بينه وبين محمد الرشيدي بعد تخارج شركاء سابقين، مشيراً إلى وجود "شيكات ضمان" تم استخدامها بشكل يخالف الاتفاقات التعاقدية المبرمة بينهما. واتهم رمسيس شريكه بمحاولة الاستحواذ على المشروع بالكامل واستبعاده، رغم تأكيده على امتلاكه للحقوق الفكرية، بما في ذلك الموسيقى التصويرية الأيقونية للموسيقار هاني شنودة التي حصل على تصريح رسمي باستخدامها في النسخة الجديدة.

شكوى رسمية للغرفة وحقيقة حكم الحبس الصادر
وفي محاولة لحماية حقوقه، تقدم ريمون رمسيس بشكوى رسمية لغرفة صناعة السينما، مؤكداً أن الطرف الثاني تغيب عن جلسات التسوية الودية. وفي الوقت نفسه، أوضح رمسيس حقيقة ما تم تداوله حول صدور حكم بحبسه 3 سنوات في قضية شيكات، مؤكداً أن الحكم ابتدائي وغيابي وقد تم الطعن عليه فوراً، مشدداً على ملاحقة مروجي الشائعات قانونياً بتهمة التشهير، ومؤكداً أن المسار القانوني لا يزال في درجاته الأولى.

قائمة النجوم وموعد العودة لاستكمال التصوير
على الرغم من هذه العاصفة الإنتاجية، يترقب الجمهور الفيلم الذي يضم كوكبة من النجوم، من بينهم أحمد خالد صالح، باسم سمرة، خالد أنور، ومحمد ثروت، ومن تأليف محمد الدباح وإخراج أحمد خالد موسى. وتشير التقارير إلى أن فريق العمل لم ينتهِ سوى من تصوير أسبوع واحد فقط، وسط خطة لاستئناف التصوير بعد إجازة عيد الفطر 2026، تمهيداً لعرضه في وقت لاحق من العام المقبل، إذا ما تم حل النزاعات القائمة بين جهات الإنتاج.
