انفصلت الإعلامية لميس الحديدي عن الإعلامي عمرو أديب، وسط حالة من التكتم الأسري، وذلك بعد رحلة زواج واستقرار استمرت لأكثر من ثلاثة عقود. وجاء الانفصال في حالة من التكتم الأسري، إلا أن معلومات مسربة الى الإعلام كشفت عن نهاية غير متوقعة لقصة الحب والشراكة المهنية التي جمعت بين قطبي "التوك شو" في المنطقة العربية لسنوات طويلة.

كواليس الانفصال وأسباب الخلاف بين "أديب والحديدي"
أفادت بعض الوسائل الإعلامية أن الطلاق وقع رسمياً يوم الأربعاء الماضي بناءً على رغبة الإعلامية لميس الحديدي. وأشارت التقارير إلى أن الانفصال تم بشكل "غير ودي"، وذلك على خلفية توترات نشبت بسبب رغبة الإعلامي عمرو أديب في الزواج من فتاة أخرى، وهو الأمر الذي لم تتقبله الحديدي، مفضلة إنهاء العلاقة الزوجية التي بدأت منذ نحو 31 عاماً، لتضع بذلك حداً لواحد من أطول الزيجات في الوسط الإعلامي.
مسيرة حافلة وأجواء عائلية سبقت الأزمة
يأتي هذا الخبر الصادم بعد فترة وجيزة من احتفال الثنائي بقراءة فاتحة نجلهما "نور"، في حفل عائلي بسيط اقتصر على المقربين، مما جعل نبأ الانفصال يشكل مفاجأة كبرى للجمهور. ويتمتع عمرو أديب بمسيرة مهنية ضخمة بدأت من صحيفة "العالم اليوم" وصولاً إلى برنامجه الشهير "القاهرة اليوم" ثم "الحكاية"، محققاً مكانة مرموقة كأحد أهم مقدمي البرامج العرب، بينما حافظت لميس الحديدي على حضورها القوي كأحد أبرز المحللين السياسيين والاقتصاديين في الوطن العربي.
مستقبل الثنائي الإعلامي وتأثير القرار على الرأي العام
بينما يلتزم الطرفان الصمت الرسمي حتى الآن، يترقب الجمهور تأثير هذا الانفصال على حضورهما الإعلامي، خاصة وأنهما يمثلان واجهة إعلامية متكاملة لسنوات. وقد نجحت لميس الحديدي خلال مسيرتها في كسب ثقة الجمهور بأسلوبها الرصين وجرأتها في طرح القضايا المعقدة، بينما تميز أديب بأسلوبه التفاعلي المثير للجدل، ليبقى السؤال حول كيفية إدارة كل منهما للمرحلة المقبلة بعيداً عن شريك الحياة والمهنة.