TRENDING
أخبار هواكم

"رجالة طلقوا ستاتهم عشان ستات تانية".. رضوى الشربيني تشعل الجدل بتعليق ساخر على انفصال عمرو أديب ولميس الحديدي

أثارت الإعلامية رضوى الشربيني موجة عارمة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب تعليقها المثير للتساؤلات الذي تزامن مع إعلان سلسلة من حالات الانفصال لعدد من كبار المشاهير في مصر. وجاءت كلمات الشربيني في توقيت حساس، مما دفع المتابعين للربط المباشر بين تصريحها وبين أخبار طلاق أبرز الثنائيات في الوسطين الفني والإعلامي التي تصدرت المشهد خلال الساعات الماضية.


تساؤلات ساخرة تضع الشربيني في مرمى الانتقادات

نشرت رضوى الشربيني تدوينة تساءلت فيها بطريقة حملت صبغة السخرية قائلة: "معقول كل دول رجالة طلقوا ستاتهم علشان ستات تانية.. ما هذا؟". ورغم أن الإعلامية لم تذكر أسماء بعينها، إلا أن توقيت التدوينة جعل الجمهور يذهب مباشرة لتفسيرها على أنها إشارة لواقعة انفصال الإعلامي عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، وكذلك طلاق الفنان شريف سلامة والفنانة داليا مصطفى.

انقسام الجمهور بين مؤيد للنقد ومعارض لاقتحام الخصوصية

تسبب هذا التعليق في حالة انقسام حاد بين المتابعين؛ حيث رأى فريق من الجمهور أن رضوى الشربيني تعبر عن استغرابها من ظاهرة تكرار الانفصال المفاجئ بعد سنوات طويلة من العشرة، بينما اعتبر فريق آخر أن التعليق يحمل إيحاءات مباشرة قد تسيء للخصوصية الشخصية للمشاهير، وتفتح باب التكهنات حول أسباب الانفصال التي وصفها أصحابها بأنها تمت "بهدوء وتراضٍ".

مصادفة الانفصالات الكبرى في توقيت واحد

يأتي تعليق الشربيني في يوم شهد هزات اجتماعية في الوسط الفني والإعلامي، حيث تأكد انفصال الفنانة داليا مصطفى عن زوجها الفنان شريف سلامة رسمياً، مع اتفاقهما على الحفاظ على استقرار أبنائهما. وفي الوقت ذاته، ضجت المواقع بخبر انفصال لميس الحديدي وعمرو أديب بعد رحلة زواج دامت نحو 26 عاماً، وهو ما جعل ربط الجمهور لتعليق رضوى الشربيني بهذه الأحداث أمراً حتمياً نظراً لثقل الأسماء المعلن عن طلاقها.

"بلوك" جديد أم مجرد ملاحظة اجتماعية؟

اعتادت رضوى الشربيني على إطلاق تصريحات تناصر فيها المرأة وتنتقد تصرفات الرجال، وهو ما جعل البعض يرى في تدوينتها الأخيرة استمراراً لنهجها الهجومي المعتاد. ومع ذلك، يظل التساؤل قائماً حول ما إذا كانت تملك معلومات محددة دفعتها لهذا التعليق، أم أنها مجرد ملاحظة عامة على "ترند" الانفصالات الذي ضرب الساحة الإعلامية في ديسمبر الجاري.