شهد عام 2025 سلسلة من الأحداث الصحية المؤثرة في الوسط الفني العربي والعالمي، حيث واجه العديد من الفنانين أزمات صحية صعبة، بينما استطاع آخرون تجاوز محنهم والعودة تدريجيًا لنشاطهم الفني، ما أثار اهتمام الجمهور ومتابعته الدقيقة لأخبارهم.
أثارت الفنانة الكويتية حياة الفهد حالة من القلق بعد تعرضها لجلطات دماغية متتابعة في يوليو/تموز، ما أثر على الحركة والإدراك والنطق والسمع. وأوضح مدير أعمالها يوسف الغيث في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا عرب على MBC1 أن حياتها "صاحية وعيونها مفتوحة"، نافياً ما تردد عن دخولها في غيبوبة، بينما تستمر رحلتها العلاجية في أحد مستشفيات لندن وسط توقعات بفترة نقاهة طويلة لضمان التعافي الكامل.
على صعيد آخر، ما زالت الفنانة نجوى فؤاد تتلقى العلاج في منزلها بعد خضوعها لجراحة دقيقة بالعمود الفقري نتيجة انزلاق غضروفي وكسر في الذراع والكتف، فيما يعاني الفنان عبد الله مشرف من جلطات متعددة في القدمين واليدين تحد من قدرته على الحركة، ويواصل تلقي العلاج مع متابعة طبية مستمرة. أما الفنانة رحمة أحمد، فقد تجاوزت أزمة صحية مفاجئة ناجمة عن حساسية تجاه مسكن أدت إلى تضخم في الكبد والكلى، مؤكدة أن التجربة كانت تحذيرية وألزمتها توخي الحذر في استخدام الأدوية مستقبلًا.
كما شهد العام حالات طبية حرجة للفنانين محيي إسماعيل وحمدي الوزير، حيث اضطر الأول لدخول المستشفى بعد وعكة مفاجئة، بينما تلقى الثاني رعاية طبية مكثفة لمشكلات مزمنة في القلب بعد جراحة سابقة.
ولم يغب طمأنة الجمهور عن أبرز نجوم الغناء والموسيقى، فقد عاود ماجد المهندس نشاطه بعد عملية قلبية خضع لها في يونيو/حزيران، بينما طمأن محمد منير جمهوره بعد خروجه من المستشفى، وأعلنت أنغام تعافيها في ألمانيا بعد تجربة صحية صعبة، مؤكدة صعوبة الموقف وتأثيره النفسي عليها وعلى أولادها. كذلك، استأنف تامر حسني نشاطه الفني بعد استئصال جزء من كليته، وطمأن عمر خيرت جمهوره بعد تعافيه من التهاب رئوي.
كما شهد العام نجومًا تخطوا محنًا شخصية ومهنية مثل محمد صبحي الذي واجه أزمات صحية وحريقًا في مسرحه ومنزله، وأحمد سعد الذي نجا من حادث سير مروع واستأنف نشاطه الفني بسرعة، فيما خضعت رنا رئيس لتدخل جراحي عاجل، وأجرى الملحن عمرو مصطفى عملية لاستئصال ورم سرطاني، وسط دعم واسع من زملائه.