أطلق الفنان المصري رامي صبري صرخة تحذيرية شديدة اللهجة، استهدفت صناع الأغنية من شعراء وملحنين، واضعاً حداً لما وصفه بـ"تجاوزات" تتعلق بخصوصية أعماله الفنية قيد التحضير. وجاء هذا الموقف الحازم ليعكس حالة من الاستياء لدى صبري تجاه بعض الممارسات التي تسببت في تسريب أو عرض أغانيه الخاصة على فنانين آخرين قبل صدورها.
قرار حاسم بمنع تداول "المشاريع الفنية" قيد الإنتاج
عبر خاصية القصص المصورة (ستوري) على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، وجه رامي صبري رسالة واضحة وصريحة لجميع من يتعاون معهم من المبدعين، سواء من الأسماء الكبيرة والمخضرمة أو المواهب الشابة. وشدد صبري على الرفض القاطع لقيام أي شاعر أو ملحن بعرض أغنية استلمها وبدأ العمل عليها أو أصبحت تحت رعايته الفنية، على أي مطرب آخر، معتبراً هذا التصرف انتهاكاً لالتزامات العمل المهنية.
"القائمة السوداء".. عقوبة قاسية للمخالفين
ولم يكتفِ صبري بالتحذير الشفهي، بل أعلن عن عقوبة مهنية قاسية تنتظر كل من يخالف هذه التعليمات، مؤكداً أن أي فنان آخر "يسمع أو يفكر" في أغنية هي بالأصل بحوزة رامي صبري، سيؤدي ذلك فوراً إلى وقف التعامل نهائياً مع الشاعر أو الملحن المسؤول عن الواقعة. وأوضح صبري أن هذا الإجراء سيطبق "أياً كان" اسم المبدع أو تاريخه في الوسط الفني، في إشارة إلى جديته المطلقة في حماية حقوقه الفكرية واختياراته الغنائية.
حماية الملكية الفنية في ظل منافسة شرسة
تأتي هذه الخطوة من رامي صبري في وقت تشهد فيه الساحة الغنائية منافسة محمومة على "الكلمة واللحن"، حيث يسعى النجوم دائماً لاقتناص أفضل الأعمال لضمان الصدارة. ويبدو أن صبري قرر وضع قواعد صارمة لضمان حصرية أعماله القادمة، خاصة مع استعداده لطرح مجموعة من الأغنيات الجديدة التي يعول عليها في موسم 2026، منعاً لتكرار أزمات "تشابه الألحان" أو "انتقال الأغنية من مطرب لآخر" التي أثارت جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة.