في تصريحات صادمة كشفت حجم المعاناة التي عاشتها على مدى سنوات، روت ملكة جمال لبنان السابقة ساندرا رزق تفاصيل خضوعها لعملية تجميل فاشلة، أتلفت شرايينها وتسبّبت بحرق جلدها.
وتحدّثت رزق للمرة الأولى عن تأثير هذه العملية على حياتها، وإفقادها ثقتها بنفسها، مشيرةً إلى أن القصة بدأت حين قررت التخلّص من السلوليت، حيث قالت لدى حلولها ضيفة على برنامج الإعلامية رابعة الزيات "شو القصة": "كل سيدة تحب أن ترى نفسها بأفضل حالة، وكنت أعاني يومها من السلوليت في العام 2019، ويومها لم تكن متوافرة الماكينات المتطورة التي تزيلها والتي تتوافر اليوم، ولا حتى المساج الذي يُعتمد اليوم لإزالته".
وأضافت: "صديقي خبير تجميل وقد أخبرني بأن لديه ماكينة تزيل السلوليت، وأكّد لي أنه سيزيله وسأصبح أجمل، وسأحصل على جسم كلوديا شيفر بعد العملية، فوافقت"، وتابعت قائلةً: "لأنه يكنّ لي معزّة خاصة، بدل أن يمرّر أشعة الليرز 4 مرات على قدمي، مرّرها 8 مرّات، وفي اليوم الذي تلى خضوعي للجلسة، أصبح لون قدمي أحمر، وفي اليوم الثالث أصبحت سوداء".
واختتمت ساندرا رزق حديثها بالقول: "ما حصل صدمني، وتوجّهت مباشرة إلى الطبيب الذي فاجأني بإخباري أن شرايين قدمي ماتت بسبب أشعة الليزر، وحدث حرق من الدرجة الثالثة في جلدي، وامتلأ جسمي بالمياه، وانتشرت الفقاقيع في قدمي، واضطروا لسحب المياه من رجلي كل يوم، ثم أزالوا الجلد الميت بالكامل...".
وأردفت رزق قائلةً: "الحروق كانت ظاهرة في قدمي وبارزة، لذلك اضطررت لإجراء جراحة تجميل ثانية، وأُصبت حينها بفيروس أدى إلى تآكل الطبقة السطحية من الجلد، وبقيت 4 سنوات أضع جهازاً في قدمي".
ساندرا رزق يوم تتويجها بلقب ملكة جمال لبنان في العام 2000