TRENDING
نانسي عجرم من جديد تحت النيران الإسرائيلية

الفنانة اللبنانية نانسي عجرم

أثارت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم حالة من الجدل في الساعات الماضية، عقب ظهورها في صور مع مدوّن سياحي إسرائيلي على هامش حفلتها الغنائية في قبرص.

وانتابت موجة غضب عارمة روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتفاء الإعلام العبري بصور نشرها المدوّن السياحي الإسرائيلي "إيتزيك بلاس"، رفقة الفنانة اللبنانية في كواليس حفلها في قبرص.


ونشرت قناة "كان" العبرية تقريراً عن مصافحة نانسي عجرم والتقاط الصور مع المدوّن الإسرائيلي، كما استذكرت القناة التقاط الفنانة صوراً سابقة مع إحدى الإسرائيليات الصيف الماضي.


وبعد انتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرّضت نانسي لهجوم عنيف من النشطاء، الأمر الذي دفعها إلى التغريد على حسابها دعماً لجنوب لبنان وما يتعرّض له من قصف إسرائيلي، حيث كتبت: "الله يحمي أهلنا بالجنوب ويبعد الحرب عن كل شبر ببلدنا ووطنّا العربي".


حرب تشويه سمعة يقودها صحافي إسرائيلي

وكان الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، قام بتوجيه اتهام لنانسي عجرم، بإحياء حفلٍ لرجل أعمال إسرائيلي في الولايات المتحدة مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكتب كوهين عبر حسابه في تطبيق "إكس": "نانسي عجرم تزعم بأنها تدعم القضية الفلسطينية وها هي منذ اسبوعين تغني في عرس يهودي صهيوني في نيوورك عنده الجنسية الإسرائيلية. وكان في الحفل عشرات الجنود الصهاينة. حلوة يا نانسي".

ونشر فيديو للفنان ناصيف زيتون وهو يغني بينما كانت نانسي ترقص إلى جانبه.

يومها، تجاهلت نانسي التعليق على منشور كوهين، بينما تولى جمهورها الرد، مؤكداً أنّ اتهام صهيوني لنانسي بالعمالة وتخوينها، هو وسام على صدرها.

يقرأون الآن