TRENDING
تفاصيل الادّعاء على نانسي عجرم بسبب صورها مع المدوّن الإسرائيلي

الفنانة اللبنانية نانسي

تقدّم المحامي اللبناني شربل عرب بدعوى قضائية أمام النيابة العامة العسكرية بحق الفنانة نانسي عجرم، بجرم مخالفة قانون مقاطعة إسرائيل، على خلفية لقائها "مجدداً" بمدوّن إسرائيلي، في الفترة التي تقصف فيها إسرائيل الأراضي الفلسطينية وتقتل الأبرياء، بالتزامن مع قصفها جنوب لبنان.

وتداولت وسائل إعلام محلية نص البلاغ المقدّم من قبل المحامي، إذ أكد أنّ لقاء عجرم للمدوّن الإسرائيلي يأتي للمرة الثانية، وهو ما ثبت من خلال تداول الصور في مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتزامن مع القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وأضاف المحامي أن ذلك "يشكل مخالفة فاضحة لقانون مقاطعة إسرائيل الذي يحرّم أي تعامل مع العدو الإسرائيلي، وبما أن قانون مقاطعة إسرائيل حظر على كل شخص طبيعي أو معنوي أن يعقد، بالذات أو بالواسطة، اتفاقاً مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها، وذلك متى كان موضوع الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية أو أي تعامل آخر أيا كانت طبيعته".


وتعرضت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لسيل من الانتقادات اللاذعة، بعد انتشار صور لها تجمعها مع شخص قيل إنه مدون يحمل الجنسية الإسرائيلية يدعى "إيزيك بلس"، من كواليس حفلتها في قبرص.

وكان المدوّن "بلس" قد شارك صوره مع نانسي عبر حسابه الشخصي في إنستغرام معلقا: "تحمست للقاء النجمة العالمية الكبيرة في العالم العربي، الفنانة اللبنانية نانسي عجرم حبيبة قلبي".

وانتابت موجة غضب عارمة روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتفاء الإعلام العبري بصور نشرها المدوّن السياحي الإسرائيلي رفقة الفنانة اللبنانية في كواليس حفلها.


ونشرت قناة "كان" العبرية تقريراً عن مصافحة نانسي عجرم والتقاط الصور مع المدوّن الإسرائيلي، كما استذكرت القناة التقاط الفنانة صوراً سابقة مع إحدى الإسرائيليات الصيف الماضي.

وزعم الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، أن نانسي أحيت حفل زفاف رجل أعمال إسرائيلي في الولايات المتحدة مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكتب عبر حسابه في تطبيق "إكس": "نانسي عجرم تزعم بأنها تدعم القضية الفلسطينية وها هي منذ اسبوعين تغني في عرس يهودي صهيوني في نيوورك عنده الجنسية الإسرائيلية. وكان في الحفل عشرات الجنود الصهاينة. حلوة يا نانسي".

يومها، تجاهلت نانسي التعليق على منشور كوهين، بينما تولى جمهورها الرد، مؤكداً أنّ اتهام صهيوني لنانسي بالعمالة وتخوينها، هو وسام على صدرها.

يقرأون الآن