اعتبرت الإعلامية نانسي فاخوري أنّ تعاملها مع الإعلامي هشام حداد أدّى إلى تحجيمه، وقالت إنّ هشام كان ينتقدها، وصار يتقاضى منها راتبه، في إشارة إلى تقديمه برنامجاً عبر منصة "صوت بيروت" التي تديرها.
كلام نانسي جاء خلال حلولها ضيفة على برنامج يقدّمه الإعلامي فراس حاطوم، الذي كان ينتج برنامج "لهون وبس"، قبل أن ينفصل عنه هشام ويغادر إلى MTV.
ومن المقرر أن تبث الحلقة الليلة، إلا أنّ إعلان الحلقة، والتركيز على مقتطفات من كلام نانسي، أوحى وكأن النية في أي محطة ينتقل إليها تحجيمه، أو كف لسانه عن القيمين عليها.
وينتظر من هشام أن يرد على ديانا، وعلى فراس بعد اشتعال الحرب العلنية بينهما، وتبادل الاتهامات عبر وسائل الإعلام.
خلاف هشام حداد وفراس خاطوم
وكان الخلاف بين حداد ومنتج برنامج "لهون وبس" صاحب شركة "شوت برودكشن" فراس حاطوم، قد احتدم قبل أشهر بعد اتّهامه له بسوء الإدارة كمنتج لبرنامجه على مدى سبع سنوات.
وردّ حاطوم على حداد بالوقائع والأحداث، كاشفاً في لقاء أجراه مع "صوت بيروت انترناشيونال" بعض الحقائق التي حصلت في كواليس البرنامج الذي انتقل إلى قناة mtv نهاية العام 2022، مشيراً إلى أن هشام يقول الشيء ونقيضه، وقد "صغّر نفسه" بدخوله في زواريب، لم يدخل بها حاطوم إحتراماً لكواليس البرنامج.
فراس حاطوم: هشام كان منهاراً حين هدّدت lbci بإيقاف برنامجه
ولفت حاطوم في لقاء أجراءه قبل أشهر، إلى أن كان هناك اشكالاً يتعلّق بالعقود بينه وبين فريق عمل برنامج "لهون وبس"، ويتم حلّه في القضاء، مشدّداً أن لا خلافات شخصية تجمعهه بأحد منهم. وأوضح أن هشام كان يبرم عقده مع المحطة، وانتهت مدة هذا العقد، وبالتالي أصبح من حقه أن يذهب إلى أي مكان آخر، وقال: "lbci كانت تدفع له مالاً كرمى لسواد عيونه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى mtv ولكن لأنهم مقتنعون بأنه يقدم لهم برنامجاً يحقق نسب مشاهدة ويفيد المحطة. وعندما يتوقف ذلك فإنهم سيتوقفون عن التعاون معه.
وتابع: بما أنه قال ما قاله، سأوضح بعض الأمور في هذا المجال: "في الفترة التي كان البرنامج مهدداً فيها بالإيقاف بأي لحظة من قبل إدارة lbci، هشام كان شخصاً منهاراً، مدمّراً، غير قادر على التركيز أو تقديم محتوى للبرنامج، ولم يكن يستكمل الاجتماعات التي كنا نعقدها حول مضمون البرنامج، وأحياناً أخرى لا يحضرها بالأساس. وكان يقول لي "شوفوا شو بدكن تعملو لأن تركيزي مش معي". وهذا حصل على مدى سبع أو 8 حلقات.
وأضاف: "في تلك الفترة، لم أكن أحمل عبء إنتاج البرنامج فحسب، بل عبء هشام أيضاً. وكان يريد مراجعة عدد من الإداريين في المحطة، لأنه كان بوضع نفسي صعب. وأنا أذكّره بذلك الآن، لأن الذاكرة تخونه. لم يكن لديه القدرة أن يحمل الهاتف للاتصال بفنان أو سياسي ليدعوه إلى البرنامج، فاضطرت زوجتي نانسي السبع إلى التواصل مع النائب وئام وهاب لإستضافته في "لهون وبس".
كما تواصلتُ مع زميلتي غريس الريس لتتواصل بدورها مع الفنان علي الديك ليطل في حلقة معنا. يعني خلال 3 أو 4 حلقات، كنتُ أنا guest producer وهذا ليس من مهام شركة الإنتاج، وقد كنت أُشرف بنفسي على المحتوى، لأن هشام لم يكن قادراً على التركيز. وأردف حاطوم: "كان من الأفضل عدم التحدث بتلك المرحلة، لأنه ما حدا رح بكون ممنون، وتحديداً هشام".
هشام حداد: فراس حاطوم يوظّف أبناء طائفته في البرنامج
وفي معرض الحديث عن كلام هشام حداد بأن فراس حاطوم يوظّف أبناء طائفته في البرنامج، أوضح الأخير أن هشام يقصد بكلامه أحد المخرجين، وتابع قائلاً: "يقول بأنني استعنت بمخرج لأنه من منطقتي، وهو من منطقة بعيدة جداً عن منطقتي، ليقول فقط بأنه درزي، فهذا "عيب كتير". لأنني لو كنتُ أفكر بشكل طائفي، لكنت فعلتُ ذلك على الأقل في زواجي قبل عملي. فمن المعيب هذا الكلام".
وأضاف: "من المعيب أيضاً أن يقول أنه وحده كان سبب نجاح البرنامج، فالفنان زياد الرحباني، مع الفارق الكبير بينه وبين هشام، كان يكتب ويمثّل ويلحن ويخرج، ولم يقل يوماً بأن مسرحياته نجحت بسببه وحده. لكن هشام نسف تعب كل المشاركين معه في البرنامج ونسب النجاح لنفسه".