بعد تكريمه في حفل "جوي أواردز"، ومقارعته كبار النجوم وفوزه عليهم، لم يعد الشامي مجرد فنان شاب يشق طريقه بنجاح، بل بات حالة مستعصية من الغرور والنرجسية، تتطلّب تدخّلاً سريعاً من المقرّبين منه، لنصيحته قبل فوات الأوان.
فقد كان يمكن للفنان أن يكون أحد ظواهر السوشال ميديا فحسب، تحقق إحدى أغنياته نسبة مشاهدة خيالية، يختفي بعدها كما حصل مع أصحاب أغنيات ضاربة، ظلّوا نجوم الأغنية الواحدة، غير أنّ تكريمه في الرياض، في حفل يعتبره الأهم عربياً، نقله من مصاف فنان يخطو نحو النجومية إلى أعلى درجات النجومية والشهرة.
يومها حذّره الكثير من النّجوم بمن فيهن الفنانة الكبيرة منى واصف من الغرور، واستنكر كثيرون تكريمه باعتباره غير مستحق لأنّه لا يزال في بداياته.
في مقابلة له، نفى الشامي ما يشاع عن أنه نرجسي، لكنّه قال إنّه لا يوجد أي مبرّر لأي كان ألا يحبه، معدداً صفاته الجميلة التي تحتم على الآخرين محبته.
— Online Media (@OnlineMedia2024) February 28, 2024
وكان الممثل السوري أحمد رافع قد انتقد تكريم الشامي، وتساءل "كيف بدو يحملو راسو بكرا إذا كان ابن اليوم وتكرّم؟". يومها لام الفنان الكبير كثيرون واعتبروا أنّه كان عليه تشجيع ابن بلده، ليعودوا ويعتذروا منه ويؤكدون أنّه كان صاحب نظرة استباقية، إذ أنّ تصريحات الشامي الجديدة تعكس وصوله إلى درجة عالية من الغرور.
معو حق الفنان احمد رافع لما قال كيف بدو يحملو عقله ، عنده بعد نظر ???? pic.twitter.com/THIzQOk2B1
— ????????? #ᴹᶠ (@ZezoAbd1) February 28, 2024
وكان الشامي قد تعرّض لهجوم واسع، من قبل أحد المشايخ اتهمه بتشجيع الكفر من خلال كلمات أغانيه
مهم جداا
— yαzαɴ αlѕααғeeñ ✪?? (@Yazan_alsaafeen) February 28, 2024
كفر الشامي
كثير ناس بسمعوله فوق ما الاغاني حرام بتاخد ذنب الكفر#مهم #الشامي pic.twitter.com/ekXwunrQ1N
ويبدو أن هذه الحرب والانتقادات الكثيرة، جعلت الفنان الشاب يتّخذ موقع الدفاع عن النفس، الذي انقلب إلى فوقية، وغرور، ضارباً بعرض الحائط أنّه فنان أحبه الناس لبساطته، ولأنه يشبههم. فهل من ينصح الفنان الشاب قبل فوات الأوان؟