TRENDING
تكريماً لذكراه.. الراحل مصطفى درويش يظهر في

في الموسم الأول من مسلسل "كامل العدد" برز الممثل الراحل مصطفى درويش بدور عمر، طليق ليلى (دينا الشربيني) وأبو ولديها التوأمين حسن وحسين، صاحب الحس الفكاهي، والروح الطيبة، التي جعلته ينسج علاقة جيدة بزوج طليقته الجديد (شريف سلامة).

كان حضور مصطفى محبباً، وكانت مشاهده طريفة، واعتبر المسلسل بالمجمل واحداً من أنجح مسلسلات رمضان الماضي، فارتأت الشركة المنتجة "إيغل فيلمز" تمديده إلى موسمٍ جديد، غير أنّ الموت كان قد خطف مصطفى بسكتة قلبية العام الماضي، فلم يتمكّن من إكمال دوره، رغم أنّ الدّور لم يكن قد انتهى في سياق الأحداث.


الحلقة الأولى من المسلسل التي عرضت يوم أمس الاثنين، كانت حلقة تكريمية لمصطفى، لم يغرق صنّاع العمل في المبالغة، ولم تبدُ المشاهد التي أقحم فيها الممثل الراحل دخيلة على سياق الحلقة التي تذكّرته 5 مرّات.

بدأت الحلقة على مشهد ليلى (دينا الشربيني) مستغرقة بالنوم قبل أن تستيقظ وكأنها حلمت كابوساً وتصرخ عمر. للوهلة الأولى تعتقد أنّها تنادي والد طفليها الراحل، ليتبيّن أنّها أطلقت على مولودها الجديد الذي انتهى الموسم الأوّل بخبر حملها به، اسم الراحل عمر إكراماً لولديهما التوأمين حسن وحسين.

وفي المرّة الثانية، برز مصطفى صورة معلقة في غرفة الطفلين، يقف أحدهما قبل أن يخرج إلى المدرسة، يلوّح بحزنٍ للصورة، ويترك والدته في حالة من الذهول والحزن الشديد.


وفي المرّة الثالثة، ظهر مصطفى في دموع شريف سلامة، الذي وقف على قبره باكياً. بدت دموع شريف حقيقيّة جداً وهو يخبر الرجل الذي كان من المقرر أن يكون غريمه فبات صديقه، كم أنّه وولديه اشتاقوا إليه.

وفي سياق الحلقة، تحدّثت ليلى عن عمر مرّتين، مرّة في المدرسة عندما أخبرت النّاظرة التي شكت من التوأمين المشاغبين، إنّهما يعيشان صدمة رحيل والدهما الذي نام ولم يصحُ، وهو حقيقة ما حصل مع الراحل مصطفى درويش.

كما برز اسم عمر في سياق الحلقة وهي تخبر صديقتها أنّها لا تزال تعيش حالة إنكار، وكادت دموعها تنهمر قبل أن تطلب منها صديقتها تغيير الموضوع.

أما عن سياق الحلقة الأولى، فقد بدت امتداداً للموسم الأول، تطوّرت الشخصيات دون افتعال، وأكملت المواقف من حيث انتهت. لهذا العمل وقصص أبطاله المتشعّبة الكثير ليقال، في انتظار تطوّر سياق الحلقات، لنا عودة إليه.


يقرأون الآن