رابعة الزيات الإعلامية التي تعرف كيف تسافر مع ضيفها في رحلة البوح، تطل في زي رمضاني، عباءة نيلية موشاة بالفضة والرمادي من تصميم تهاني صقر كرمز للأصالة والأناقة.
رابعة التي لم تخرج يوماً عن تلك الروح الأصيلة، إن تبرجت لفتت، وإن حكت وازنت، وإن لبست تأنّقت وأضافت.
تستطيع رابعة أن تنقل الزي إلى روحها العميقة. فبين هذا الزي الأزرق ونظرة العين السماوية شيء من الألفة التي تعرفها صاحبة الكلمة الغائرة بالكشف دون مهانة والبوح دون استفزاز.
وبين طلتها وحوارها شيء من التآلف، فهي تسطع دون أن تثرثر، وتخلق جلبة بدون مهانة.
وطلتها دوماً تعبر عن محياها ومكنونها. فعباءة الأزرق جاءت متألفة مع روحها الشفافة وصياغتها الأنيقة وهندامها المعروف باللياقة.
تضيف رابعة لمسة التوهج بالأكسسوار الكبير على العنق، ليعطي روح رمضان أكثر عراقة وتجذراً بالشكل الأنيق المحافظ. والقفطان الذي أتى فوق رداء أبيض يعطي اللون النيلي سطوع أكثر وروحية وهج وحضور.