اختارت سيرين عبد النور ثوب العيد. التقطت صورتها قرب المرآة وحملت حقيبتها الصغيرة وتأنقت زاهية بثوب باج "سكري" وكطفلة فرحة بيوم العيد تستعد للفطر ونحن في زمن الأعياد مجتمعة.
بدت سيرين كأنها ساندريلا وهي تقفز فوق رف المرآة وتستطلع الكاميرا بطلتها السعيدة بقدوم العيد. ثوب أشبه بفساتين البنات في أحد الشعانين واسع مشكوك بشكل ناعم بحبوب الكريستال لونه فيه خفر وخجل.
وحولها مرايا عتيقة توحي بالثراء والحنين والعتق. وثريات الكريستال تتدلى بانعكاسها في مرايا القدم وهي تلهو بعبث وفرح تلتقط أخر فرحتها بقدوم العيد.