TRENDING
وسام حنا أكرم من الجميع والكل شاهد على ذلك

وسام حنا خلال شهر كامل وهو يكسر قشور الجمود ويرسل فرحة في القلوب. شهر فضيل لأن هناك من يعطي وهناك شاب يدعم ويسخر طاقاته للبذل.

وسام حنا في "أكرم من مين" لا يريد مديحاً فهو عندما يضحك ويقفز ويتحمس ويتأهل راسماً ألوف الابتسامات لا قول يوفيه حقه.


عرفناه ممثلاً بارعاً ومقدماً لبقاً واستطاع بفضل ايمانه واحساسه الزائد بمن حوله ان يحول أرادته إلى فعل خير ولو كان من خلال عمله. فهو مدّ هذا العمل بشريان الاندفاع فتحمس ليصل إلى كل الوطن راسماً أملاً واعداً ومواظباً في تقديم نفسه على أنه نحات الحب.

وسام حنا ليس نجماً لأنه قدم برنامجاً ونجح ولا لأنه فنان معروف بل لأنه هبط نحو الناس وحكي بلسانهم وقال كلمتهم ودوا مطاليبهم ووزع لهم الحب صدقاً والعطاء بلسماً.

كسر بحضوره على مسرح الفورم كل تقليد وشرع في بناء صورة تخصه وحده ولا ينازله فيها أحد. متجرد من كل ادعاء يطلق صفارة قلبه وينطلق ونحوه كانت تستنفر القلوب والعيون.

وهو بتواضعه وطريقة ضمه لكل من حوله استطاع أن يحبو نحو الجميع ويكون الرقم الصعب لبرنامج حمل صفاته وبشاب عندما يلفظ نفسه تتسع القلوب لمحبته وتفتح الاعين لملاقاته والأذرع لضمه.

ما عند وسام حنا من اندفاع ليس سببه مهني ولا تنافس في عمل ولا صورة يريد ان يؤطرها بإطار معين بل لأنه معجون بماء المداواة يحب أن يداوي الأخرين، أن يكون لهم سنداً وساعداً. وإلا كيف بات اسمه تعليمة في العقول عندما يلفظ تعرف أن هناك تقدير لا يوصف ومحبة الناس لا تناقش في من قلبهم دليلهم.

استطاع وسام حنا أن يخلق وعداً جميلاً في نفوس الملايين لكن قلة الذين حظوا بهداياه. وكان يكفي أنه استطاع ان يخلق هذا الوعد ويوزع كل هذا الفرح على الشاشة. فليس كل لبنان كان في الفورم لكن كل لبنان كان يعرف ويقدر والأكثرية تتابع وتحكي عن اندفاعه وصدقه وقدرته على خلق أجواء إيجابية وبث تفاؤل في النفوس.

"أكرم من مين" الذي بث على شاشة lbc ومعه المحطة أضاءت أكثر ورفعت مقامها بمقام مقدم يبيض الوجه قبل أن يكون عداد رايتنغ. وهذه المحطة العريقة تعرف كيف ترفع المشاهدة ليس من خلال اعمال واهية وبرامج خفيفة هدفها زيادة المشاهدة بقدر ما تعرف كيف تبصم عند المشاهد ليكون وفياً لها.


انتهى "أكرم من مين "بالأمس لكن مشوار وسام حنا وال lbc لم ينتهِ بعد فكما في راس السنة فتحت الهواء يوماً كاملاً تنشط في توزيع المحبة على طريقتها المشكورة في العيد قادرة ان تصنع عيداً حقيقياً لمن لا يجد له سبيلاً.

العمل باق وفي جعبة وسام مزيد من العطاء خاصة بعد أن أثنى وزير الثقافة محمد وسام مرتضى "على هذا البرنامج وما يقدّمه للناس من فرح لا سيما في هذه الظروف الصعبة، كما أثنى على تألّق الممثل حنّا فيه، وتوافق مع الأخير على تقديم نسخة عن هذا البرنامج في طرابلس، لأن أهالي المنطقة وجوارها يستأهلون آن يعيشوا الفرحة التي يبثّها هذا البرنامج".

يقرأون الآن