يصادف اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الفنان الضيف أحمد الذى اشتهر بخفة دمه وقدم أعمالاً تركت بصمة كبيرة مع جمهوره في المسرح والسينما.
ولد الضيف أحمد في مركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر عام 1936، واسمه بالكامل الضيف أحمد الضيف، بعد حصوله على الثانوية العامة ظهرت مواهبه التمثيلية ثم التحق بفرقة "ساعة لقلبك" وفرق "شباب الجامعة" بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وفي عام 1960 حصل على ليسانس الآداب في الفلسفة والاجتماع.
حصد الضيف أحمد، الميدالية الذهبية في مسابقات كأس الجامعات المصرية كممثل ومخرج لعدد من روائع المسرح العالمى، منها مسرحيات "شترتون، ألفريد يغنى، جون دورك مالنا، الغربان والإخوة كرامازوف"، الذى تعرف من خلالها على الفنان فؤاد المهندس أثناء تقديمها على مسرح الجامعة، واشترك معه في تمثيل أولى مسرحياته "أنا وهو وهي".
شكل الضيف أحمد مع النجم سمير غانم والنجم جورج سيدهم فرقة ثلاثى أضواء المسرح، التى قدمت عددا كبيرا من الاسكتشات الناجحة في السينما المصرية، وللنجم الراحل الضيف أحمد إطلالة مميزة على الشاشة وكاريزما خاصة، فرغم أن ملامحه لم تكن وسيمة ولا ينطبق عليه مقاييس نجوم السينما، لكنه حجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب المشاهد، ظلت حتى الآن رغم سنوات طويلة على رحيله.
شارك الضيف أحمد في عددٍ من الأفلام الناجحة، منها القاهرة في الليل، آخر شقاوة، المشاغبون، 30 يوم في السجن، المجانين الثلاثة، عروس النيل، شاطئ المرح، فرقة المرح، هاربات من الحب ونشال رغم أنفه.
تزوج الضيف أحمد، من خارج الوسط الفنى وله ابنة واحدة، توفي في 6 نيسان/ أبريل 1970 عن عمر 34 عاما، نتيجة أزمة قلبية، وخلال هذه المدة القصيرة من حياته، استطاع ترك بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية والمسرح.