TRENDING
رحمة رياض وناصيف زيتون يتعانقان الصوت فيفرح لهما الليل

رحمة رياض وناصيف زيتون في ديو الحب وعتاب الليل والزمن "ما في ليل". نَفس مقطوع بالآه ونغم يأتي بكل غصة.

صوتان يلتقيان عند بئر الحب. واحد ينتشل ماء الارتواء وأخر يرثي العطش. هي تدلو ببوحها والدمع يقطن طرف عينها. وهو يسحب الأنين من صدره على شكل نغم. ويجتمع الجمال في أغنية. فيها الشوق أطنان والعتاب أغمار. والصوت يصل أهل السمع فيطرب لهما.

صوتان يتعانقان بالحب. يزرعان الموسم عشقاً يفرخ لهما الربيع والصيف الآتي. التقيا معاً بعد 14 سنة على لقائهما الأول يوم كان الشباب طفولة وهما الأن شباب على نضج وعلى إحساس. من مسرح ستار أكاديمي كانت الانطلاقة وفي مسرح ديو الحب "ما في ليل" جاءت الخلاصة.

صوتان شقا طريقهما في درب النجاح ونالا القلوب ورددت أغانيهما البلاد من أقصاها إلى أقصاها.


مرنوا قلبيهما على العناق والبعد واتحدا من جديد في عمل فني يصدح في الروح قبل الأذن. الكلمات بسيطة لكنها منزوعة من قطف الحنين مسكوبة في سلال الوجع ينز منها العشق كترنيمة صلاة.

هناك بحة تسكن الأداء. نغم خافت مشطوب بسكين التمني وغياب اللقاء. "عمري بعدك تمشاية حال. ما في ويل يوازي ويلي ما في ويل." وتأتي الموسيقى تنقر عصب الويل ورحمة وناصيف يغمران الكلمات بالدمع ويتنفسون الحروف.

صوتان هائمان في سحر الحب والمناجاة يصنعان معاً صوت الطيبة في الحب. وترداد أنفاس الشوق.

كل ما في هذه الأغنية يسكن القلب الصوت واللحن والكلمات والكليب. كلها تصنع أغنية لا تضاهى بجمالها.

الأغنية من كلمات فادي مرجان، ألحان حسان عيسى، توزيع عمر صباغ.. وإنتاج شركة ناصيف زيتون T-start، وتم تصوير الفيديو كليب بين لبنان وتركيا تحت عدسة المخرج ريشا سركيس.

من كلمات الأغنية:

يوم الغابو عيونك عني شو تمنيت

الأرض تنشق و تبلعني و ياما بكيت

عمري بعدك حرفياً تمشاية حال

يا ريت ترجع ما تنفع بس يا ريت

مافي ليل يجاري ليلي ما في ليل

ما في ويل يوازي ويلي ما في ويل

كلمة اه بحسها ببعدك مية حرف

تقطع نفسي توقف قلبي تهد الحيل 

وكانت رحمة رياض قد نشرت مقطع من الاغنية على منصة أكس.


يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Hawacom TV (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق أحكام قانون حماية الملكية الفكرية

يقرأون الآن