"بدك تعتذر" .. "سيف بيعتذرش"
هكذا بدأت الحلقة الأولى من برنامج "بودكاست ع امل" الذي، وبلهجة ضيعة كفر حلم، وبحديّة الحوار بين "سيف" و"سهاد"، أعادتنا الى ليالي رمضان التي كنا ننتظر بها عرض المسلسل لنرى ماذا سيحصل بمصير أبطاله الذين بهم تعلقنا.
استهلت ماغي بوغصن الحلقة التي تعرض على يوتيوب، بكلمة تقدير لعمار شلق على ابداعه بدور سيف في المسلسل، ليرد عمار بالشكر كاشفًا ان سر نجاح العمل هو اعتراف كل من ابطاله بنجاح الاخر.
كشف عمار شلق عن رفضه الأوليّ لدوره في العمل عند بدء تصويره وذلك بسبب النساء اللواتي شاركن بالعمل وعددهن الكبير، مازحًا "قاضي الولاد شنق حالو، قاضي النساء شو بيعمل؟"
أمّا بالنسبة للهجة ضيعة "كفر حلم"، كشف عن قصة اللهجة التي جمعت عدة لهجات من كل المناطق اللبنانية بهدف ابعاد الاسقاطات على بعض البيئات الموجودة في لبنان، مضيفًا ان المشاهد دخل في اللعبة وصدق وجود هذه اللهجة واحبها.
"ماذا ترد على انتقادات ان لا وجود لشخصية سيف في الواقع؟" سألت ماغي ضيفها، ليجيب بانه وصلته رسائل عديدة من نساء لبنانيات، ومنها رسالة من امرأة قالت له:"سيف هو عمي، زوجي، اخي، وابي.." ليؤكد بذلك وجود شخصية سيف في الواقع.
عن المشهدين الماستر "موت رهف والوالدة" أثنى عمار على أداء ماغي في الحالتين، كاشفةً هي عن صعوبة كواليس هذه المشاهد.
كما تكلمت ماغي بو غصن عن تجربة بانها بالصرخة الصامتة عاشت بالحقيقة مواقف جعلتها تصرخ بنفس الطريقة وبصمت.
صرّح عمار ان المشهد الذي علّم فيه كان مشهد مقتل اخته رهف، سائلًا نفسه كـ "سيف":"كيف قدرت تقتلها وهي بريئة، ما حسيت؟ ما لنت؟".
موجهًا تحية للممثلة سيرينا الشامي واصفًا اياها بملاك الشاشة بعد ان هزت العالم العربي لحظة موتها.
عن زوجات سيف، وضربهن، شكر عمار شلق المخرج رامي حنا الذي تمكن من اظهار مشاهد العنف دون ان تتعرض احداهنّ للأذية، كما ووصف كل رجل يمد يده على امرأة بالحقير.
ختم النجمان بالحديث عن النسوية المتطرفة، رافضين كل انواع التطرف الذي يعتبر ضرر، وهذا ما اظهرته "يسار" التي هربت من التطرف وانخرطت بتطرف اخر، الا ان هدف المسلسل هو الدفاع عن المرأة المظلومة والمعنفة فقط وايصال صوتها.