على الرغم من حالة الحداد التي تعيشها بعد أيام على وفاة حبيبها، انطلقت حملة ضدّ الممثلة ساندرا بولوك على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالبها بإرجاع جائزة الأوسكار التي نالتها عن فيلم The Blind Side .
فالفيلم الذي عرض عام 2009، وقيل يومها إنّه يرتكز على قصّة حقيقية، تبيّن أنّه تضمّن الكثير من المغالطات.
وفي التفاصيل، أنّ لاعب كرة القدم الأميركي المعتزل مايكل أوهير -وهو الشخصية الحقيقة التي قدم الفيلم قصتها- قرر الكشف عن كواليس جديدة وانتقاد عائلته.
فقد اتهم مايكل أوهير عائلته بالكذب طوال سنوات وأكد بحسب TMZ أن عائلته لم تتبناه من الأساس، وهي القصة التي دارت حولها قصة الفيلم الشهير، إذ رصدت قصة عائلة تتبنى أحد المشردين لتقوم برعايته ومشاركته بدوري كرة القدم الأميركية، وهو ما نفاه أوهير مؤخرًا، مؤكدًا أن عائلته استفادت وجنت من ورائه الملايين من الدولارات، بينما هو لم يجن شيئًا.
مايكل أوهير يتهم عائلته بالكذب
وبحسب موقع People، فإن المحامي المسؤول عن قضية مايكل أوهير أكد أن هذا الأخير تعرّض للخداع، وأنه قام بالتوقيع على ما يريدون منه توقيعه.
وأكد أن الورق الذي وقّعه مايكل لم يكن ورقاً للتبني بل كان خاصًا بالوصاية، واتهم مايكل عائلته المكونة من والدته ليه ان توهي ووالده شون توهي؛ بالاحتيال والكذب عليه طوال سنوات وأنه كان تحت وصايتهما منذ أن كان يبلغ 18 عاماً، وأنهم أخبروه أن ليس هناك فرقا كبيرا بين الوصاية والتبني.
بدوره صرّح محامي العائلة المتهمة لـtmz، أن العائلة لم تقم بخداع مايكل على الإطلاق في مسألة الوصاية عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا كما ادعى، وأكد أن الوصاية تم اعدادها من أجل المساعدة في تلبية احتياجات مايكل، بدءًا من الحصول على تأمين صحي له والحصول على رخصة قيادة إلى المساعدة في القبول في الكلية، وأكد محامي العائلة أنه في حالة إذا رغب مايكل في إنهاء الوصاية، إما الآن أو في أي وقت في المستقبل؛ فلن تعارضها عائلته بأي شكل من الأشكال.
معلومات عن فيلم "The Blind Side"
يروي فيلم "The Blind Side" الشهير قصة حياة الشاب المشرد مايكل أوهير، الذي ألقي القبض عليه بتهمة محاولة السرقة وتم تحويله للعيش مع أسرة ساعدته على اكتشاف نفسه وامكانياته ليصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم اﻷميركية.
الفيلم من بطولة تيم ماكجرو وساندرا بولوك وكوينتون آرون وجاي هيد وليلي كولينز وراي ماكينون وكيم ديكنز وأدريان لينوكس وكاثي بيتس.
وتتهم بولوك اليوم بأنّه كانت على علم بالقصة الأساسية، وأنّها شاركت في خداع الجمهور، ويطالبها البعض بإعادة جائزة أوسكار التي نالتها عن الفيلم بواسطة الخداع.