ساشا دحدوح التي تعرف كيف تمتشق قامتها. هي التي تدرجت بالنجاح من منصات عروض الأزياء وملكات الجمال. وكانت دوماً تحل نجمة ذات لقب ومكانة. لتصل القلوب والعقول بعمل مهني مذيعة من طراز الاتكال على النفس، المثقل بالثقة والعلم وتتطور لتصبح ممثلة يحسب لها حساب.
ساشا دحدوح عندما ترتدي الثوب تعطيه من جوهرها. تستطيع أن تقدم القماش بقماشتها الداخلية.
إطلالتها النيلية الزرقاء فيها روح السطوع والشباب والحيوية. من تصميم عباس حراجيلي ارتدت هذه الثوب المضيء المسحوب على كامل الجسم. المدلل من الاكتاف يظهرها ويعبر عن مشقة القدّ.
القامة الفارعة ذات المقاييس المثالية يليق بها هذه الفتحة التي تظهر الجمال وتنثر الأنوثة غلافاً وأجواء.
اختارت ساشا أن يكون المكياج هادئاّ باللون الترابي تظهر تقاسيم الوجه وتظلل العيون لتبدو تلك النظرة الجريئة القوية وتكمل الطلة بعقد ياقوتي يكسر الضوء على شكل نجوم فيعطي سحراً سماوياً لتكون الهالة أكبر.
ساشا عبرت بهذا المظهر خلال الاحتفال بنجاح عملها الأخير في "لعبة حب". هي التي تخطت الامتحان سابقاً في نجاح ظهورها وأبهرت متابعيها بالموهبة التي تمتلكها لاسيما في مسلسل "النار بالنار" الذي عرض العام الماضي وكانت الشخصية التي تربصت بالقلوب. وكذلك في "دهب بنت الاوتيل" و"أدم" و"العودة"وغيرها.
ساشا التي تجيد لبس شخصياتها تعطيهم من عينها ونظرتها الحادة وصوتها الموزون الذي يلعب على كل مخارج الحروف وتعرف كيف تجسد الفرح والسخرية والجدية واللؤم. فمن يجيد لبس دواخلها لن يعصى عليه لبس مظهره.
فساشا التي تلعب دور سيرين اليوم في "لعبة حب". مزيج من جمال ولؤم وسيطرة. وساشا رأس ومرصاد لهذه الشخصية