TRENDING
منى واصف أغار من بعض الجنازات

منى واصف الكبيرة، السنديانة التي ظللت الفن العربي بالكامل تاريخاً وقامة ومدرسة وباتت المثل الذي يؤخذ منه ولا يصله إلا اصحاب الموهبة النادرة.

منى واصف في لقاء مع باسل محرز لموقع "المختار" قالت: "انا أحسد الجنازات وأغار منها"، وطلبت من مقدم البرنامج بأن لا يتعجب ولا يرتاع ولا يضحك على ما تقوله.

واصف تحدثت مطولا عن الموت والجنازات وعن التزامها بعملها، فهي التي دفنت اختها وأتت بيروت مباشرة لتصوير عملها "علاقات خاصة" مع المخرجة رشا شربتجي. ثم اقامت جنازة الأربعين لزوجها وذهبت بعد الظهر لتصوير "ليالي الصالحية" لأن المخرج بسام الملا كان قد انتظرها أربعين يوماً.

دفنت أمها وفي اليوم نفسه أطلت على المسرح القومي في سوريا ومثلت مسرحية لكوليت خوري. فهذا كله بالنسبة لها ظلم.

فهي تعتبر هذا ليس جبروتاً بل التزاماً، وقالت:" تعلمت هذا الالتزام من زوجها العسكري "أبو عمار" الذي علمها الهيبة والالتزام".

وأوضحت سنديانة الدراما السورية أنها تمسك أحلامها بيديها بسبب شغفها بالتمثيل، ولا يهمها عدد المشاهد ومساحة الدور الذي تجسده ولا الأجر المادي، فهي تؤمن أن الدور الجميل يوصلها إلى ما تبتغيه من الأثر في نفوس المتابعين، قائلةً: لا مشكلة أن أشارك ولو بمشهد بشرط أن يكون له قيمة، كي يحافظ على قيمتي، وأضافت " لا أفكر في أن يكون هناك جائزة تحمل اسمي بعد رحيلي، لكن جلّ ما أتمناه أن أدفن إلى جانب والدتي المسيحية، والمدفونة في مقابر المسلمين.

الفنانة منى واصف طلبت في وصيتها أن يكون لها متحف، لنشر صورها واشياء تخصها، كبيتها كما قالت الذي هو ليس قصراً بل يشبهها وفيه تاريخها وصورها ويعبر عنها.

هذا وكانت الممثلة القدية قد شاركت في رمضان 24 بمسلسل "اغمض عينيك" الذي يحكي عن طيف التوحد. هذا العمل الذي اعادها إلى حضن الدراما السورية بعد غياب خمس سنوات. وظهرت واصف في هذا العمل المرأة المنكسرة التي تحمل همّ ابنتها وحفيدها الذي يعاني التوحد. بعدد ان كانت قد مثلت دور المرأة الجبارة القوية أم جبل في مسلسل "الهيبة" ولاقت نجاحاً منقطع النظير.


يقرأون الآن