TRENDING
ميديا

تصريح صادم لشقيقة رشدي أباظة عن الشحرورة صباح

تصريح صادم لشقيقة رشدي أباظة عن الشحرورة صباح

نظّمت وزارة الثقافة المصرية، مؤخرا احتفالية مئوية الفنّانة الراحلة سامية جمال، وذلك على هامش فعاليات الدورة الخمسين لمهرجان جمعية الفيلم، المقامة حالياً في دار الأوبرا المصرية.

حضرت الندوة منيرة أباظة، الشقيقة الصغرى للفنّان الراحل، وخلال كلمتها كشفت عن كواليس زواج الراحل من الشحرورة صباح، والذي يعد أسرع زواج، حيث لم يستمر سوى 24 ساعة فقط وليس أسبوعين، كما يروّج البعض.

لكن المعلومات الرسمية والمعروفة عن هذا الزواج تؤكد ان رشدي أباظة تزوج من الفنانة الكبيرة صباح في عام 1955. كانت علاقتهما شهيرة بين الجمهور وكانوا زوجين محبوبين في عالم الفن المصري. استمرت علاقتهما حتى وفاة رشدي أباظة في عام 1980. ترك وفاته فراغاً كبيراً في عالم الفن، وكانت صباح قد عانت كثيراً بعد فقدانه.

لكن شقيقة أباظة، قالت إنّه وقتها كان متزوجاً من الراقصة والممثلة سامية جمال التي استمرت بعصمته فترة طويلة، وفي إحدى الليالي كان يصوّر فيلماً مع صباح، وفوجئ زوج شقيقتها الكبرى باتصال هاتفي منه لإحضار مأذون لرغبته في عقد قرانه على صباح، ليتسبّب هذا القرار في صدمة كبيرة للأسرة خاصةً أنّه كان بشكل مفاجئ.

أكدت شقيقة الفنّان الراحل أنّ صباح كانت قريبة من الأسرة، وكانت محبوبة كثيراً إضافةً إلى الصداقة القوية التي كانت تربطها بالراحل، لدرجة أنّها كانت تفهمه من نظرات عينيه، وكانت سامية جمال تغار منها على زوجها.

وعن سبب عدم استمرار الزواج على الرغم من قوة العلاقة بينهما، أوضحت أنّهم لا يعلمون تفاصيل سوى أنّه أخبرهم صباح يوم زواجهما، بأنّه تم الطلاق. ووصفت الزواج بأنّه كان "نزوة"، والدليل على ذلك عدم استمراره طويلاً، إضافةً إلى أنّ والدهما كان حازماً ويحبّ سامية جمال، التي اشتكت إليه بعد علمها بنبأ زواجهما، فربما يكون خوفه من والده من بين أسباب تراجعه عن قرار الزواج الذي اتخذه بشكل مفاجئ وسريع.

يُذكر أنّ الشحرورة، كشفت كواليس هذا الزواج، في لقاء نادر مع الفنّانة صفاء أبو السعود، وقالت إنّهما كانا منشغلين في تصوير فيلم في بيروت، ووقتها جسّدا شخصيتي عروسين بملابس الزفاف، فمازحها قائلاً: "إيه رأيك نتجوز دلوقتي"، فلم تتردّد في قبول طلبه، وتمت إجراءات الزواج في مدينة صيدا.

في اليوم التالي لانفصالهما، سافرت صباح إلى المغرب لإحياء حفلات غنائية، ففوجئت بكم من الرسائل والمكالمات لإخبارها بأنّ الصحافة الفنية في مصر تشنّ حملة هجوم ضدها وتعلن أنّها خطفت أباظة من سامية جمال، فشعرت بالخوف على مسيرتها الفنية فطلبت الطلاق في اليوم نفسه. وعلى الرغم من رفضه، فإنّها أصرّت عليه، وعلى الرغم من ذلك صرحت بأنّه كان لا يزال يحبها، ويرسل إليها الورد بشكل يومي.

يقرأون الآن