TRENDING
تعليقاً على تعنيف الأطفال في حضانة.. تصريحات بعض المشاهير تنضح ذكوريّة

كما هي الحال في لبنان، تخرج النقاشات عن سياقها الطبيعي، وتدخل في دهاليز تحرف الأنظار عن المشكلة الأساسية، إذ لم تكد تمضي ساعات على انتشار فيديو المربية المعنّفة، حتى قام مشاهير الإعلام والفن باستنكار ما حصل، وتحويل القضية إلى قضية رأي عام.

لكن بعض الآراء، خرجت عن كونها استنكاراً لتعنيف الأطفال، لتصبح حرباً ضد النساء العاملات، وتحميلهن ذنب ما حصل لأطفالهن.

فقد كتب الصحافي جمال فياض تغريدة لام فيها الأم التي تعمل بحجة "التحرر" وتترك أولادها للمربيات.

ونشر الإعلامي وسام بريدي فيديو حمّل فيه الأم مسؤولية ما حصل لطفلها، مؤكداً أنّ الأم التي لا تريد الاعتناء بأطفالها الأفضل لها ألا تنجب.

ومع الضجة التي أثارها الفيديو، قام وسام بحذفه ونشر فيديو آخر توضيحي، لم يخرج عن سياق الفيديو الأوّل.

الردود على الفيديو الجديد لم تقل حدّة، ونشر البعض صورة سبق لوسام أن نشرها من حضانة ابنته في دبي، متساءلين كيف أنّ وسام يضع ابنتيه في حضانة، ثم يصوّب على الأم العاملة التي تضطرها ظروفها إلى العمل وتحمّل فكرة ابتعاد أطفالها عنها.

بدوره كنب الفنان باسم مغنية تغريدة قال فيها إنّ من ليس في عائلته جدة وجد عليه ألا ينجب. ومع الحملة الغاضبة التي تعرض لها، من قبل بعض من اعتبر أنّ تحميل الأجداد مسؤولية تربية الأحفاد أنانية، كما أعرب البعض عن غضبه من التنظير على الأزواج وتوزيع صكوك الإنجاب من عدمها عليهم.

باسم لم يتحمّل الردود الغاضبة، فقام بحذف التغريدة دون أن يوضح موقفه من التغريدة وحقيقة ما قصده منها.



وفي وجه الآراء الذكورية، وجّه الممثل وسام حنا تحية لكل الأمهات العاملات، في ردٍ غير مباشر على الحملة ضدّهن

واستشهدت مديرة الأخبار في قناة "الجديد" مريم البسام بالطفلة لين طالب، التي قتلت بعد تعرضها للاغتصاب في منزل والديها، منتقدة الحملة ضدّ الأمهات العاملات


يقرأون الآن