أثار الممثل المصري أحمد الفيشاوي، حالةٌ من الجدل بعد اعترافه أخيراً بنَسَب طفله إليه، حيث فاجأ مُتابعيه في تطبيق «إنستغرام»، بنشره مجموعة من الصور جمعته للمرّة الأولى بابنه تيتوس، من زوجته الألمانية، وذلك بعد سنوات من عدم الاعتراف به وإنكار نَسَبه إليه.
وبدا الانسجام واضحاً بين الفيشاوي وزوجته ونجله، وظهر برفقتهما داخل حمام سباحة في مصر، وفي بعض الصور، قام بتقبيلهما، معرباً عن فرحته بلقائه بابنه الذي أنكره لسنوات، إذ قال معلّقاً على الصور: «مرحباً بك في منزلك يا بني... أحبكما تيتوس ودانيس»، وأضاف: «العائلة أولاً».
وسبق للفيشاوي أن نشر صورة لنجله من زوجته الألمانية، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، كان مرتدياً فيها ملابس رياضة الكاراتيه، وعلّق عليها قائلاً: «ابني إصبح قوياً وبطلاً، وقد فاز في صف الكاراتيه»، ما أثار حينها حالة من التساؤلات حول هوية هذا الطفل، إلاّ أنه لم يحسم هذا الجدل ولم يوضح أنّه نجله.
لم يعترف بنَسَب ابنته إلاّ بعد سنوات من الصراع داخل المحاكم
وكانت هند الحناوي، طليقة الفيشاوي، ووالدة ابنته لينا، أول من كشفت عن سرّ ابنه من زوجته الأجنبية، إذ أعلنت في تصريحات صحافية في العام 2020، أنّ ابنتها اكتشفت وجود شقيق لها في ألمانيا وتحبه كثيراً.
وعقب هذه التصريحات أكّد محامٍ مصري يُدعى شعبان سعيد، أنّه فوجئ بسيدة ألمانية تتواصل معه من أجل رغبتها في إثبات نَسَب طفلها لوالده أحمد الفيشاوي، إلى أن أعلن الأخير نَسَبه إليه مطلع العام الجاري، من دون أن يوضح تفاصيل حول هذا الزواج.
ولأحمد الفيشاوي ابنة عمرها 18 عاماً من طليقته المصرية هند الحناوي، والتي لم يعترف بنَسَبها إلاّ بعد سنوات من الصراع داخل محاكم الأسرة، وطفله تيتوس، من زوجته الألمانية الذي اعترف بها أخيراً.