TRENDING
خاص- د. زاهي الحلو يكشف لـ

شعار الدورة 23 من الـ«موريكس دور»

على مدى 23 عاماً، تسلّح الأخوان زاهي وفادي الحلو بالأمل رغم استشراء اليأس في منطقتنا، وقاما بتعزيز صورة وجه لبنان المضيء، ولعلّنا في أمسّ الحاجة لمن يسترجع ثقته في هذا الوطن...

«ما من شيء سيهدم عزيمتنا في إبقاء صورة لبنان متوهّجة رغم الأزمات»، بهذه الكلمات يستهلّ الدكتور زاهي الحلو أحد الشقيقين المنظمين لجائزة «موريكس دور» السنوية، حديثه معنا. ويكشف ما ينتظرنا في النسخة 23 والتي ستقام في 17 أيلول/سبتمر في صالة السفراء بكازينو لبنان، قائلاً: «نحضّر مفاجآت عديدة تجسّد روح الإبداع والتجديد».

الأخوان فادي وزاهي الحلو

النجوم المكرمون.. بينهم تينور عالمي

وعن النجوم الذين سيُكرّمون في الحفل يردّ: «تشهد الأمسية تكريم باقة من ألمع النجوم اللبنانيين والعرب والأجانب الذين تفوّقوا في أعمالهم الأخيرة في مختلف المجالات، إلى جانب جوائز تكريمية تحتفي بنجوم قدّموا أعمالاً خلّدها التاريخ».

وعن أبرز المكرّمين، قال: «يشرّفنا هذا العام استقبال نجم «تينور» عالمي مهم جداً، سيشكّل حضوره مفاجأة لدى الجمهور العربي، كما سنكرّم عازفاً عالمياً شهيراً لطالما أمتعنا بموسيقاه».

وكعادته، يحتفي المهرجان بنجوم الشاشة التركية، وأكّد الحلو لموقع «هواكم» على دعوة لجنة الـ«موريكس دور» أحد أشهر النجوم الأتراك للقدوم إلى لبنان، ونيل الجائزة التكريمية الخاصة به، موضحاً أنه لن يكون ثنائي، كما حصل في العام 2019، عندما استقبل المهرجان في دورته الـ19، الثنائي الشهير جان يمان وديميت أوزدمير.

وتحتفي الجائزة سنوياً بنجوم كبار رحلوا عن دنيانا، وفي هذه الدورة، تُكّرم الذين فارقونا أخيراً وعلى رأسهم عميد الـ«موريكس دور» الفنان روميو لحود، الذي لم يغِب يوماً عن لجانها التحكيمية منذ تأسيسها، كما تخصّ المخرج الراحل مروان نجار بلفتة تكريمية.


وبعد تنقّلها بين عدّة قنوات تلفزيونية بينها «المستقبل» و«إم تي في»، تعود جائزة الـ«موريكس دور» إلى بيتها الأول الذي انطلقت منه قبل 23 عاماً، شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناسيونال LBCI. وأطلقت لجنة المهرجان هذه السنة، ثلاثة إعلانات تشويقية، متسلّحةً بأفكارها المتجدّدة، التي بدأت بإعلانها عن شعار الدورة من خلال لوحة تشكيلية.


وبعدما غاب فن الرسم عن جائزة الـ«موريكس دور»، دخلها الفن التشكيلي هذا العام من خلال لوحة تشكيلية وقّعها الرسام اللبناني الفرنسي أندريه فيردورو، وحملت شعار الدورة الجديدة، وهو «البقاء على قيد الحياة» أو Staying Alive.


وتشير اللوحة إلى قيامة بيروت بعد الدمار الذي أصابها إثر انفجار آب/4 أغسطس من العام 2020، وقد غلب عليها الأحمر والذهبي للإشارة إلى الأرجوان الفينيقي من ناحية، وإلى لبنان الذي ينتفض من بين الرماد كطائر الفينيق.

يقرأون الآن