يواجه المخرج فرانسيس فورد كوبولا، اتهامات بالتحرّش بمجموعة من ممثلات الكومبارس في كواليس فيلمه الأخير Megalopolis الذي حصلت شركة Lionsgate على حقوقه بعد عرضه في مهرجان كان، ومن المقرر عرضه في صالات السينما بتاريخ 27 أيلول (سبتمبر).
وكانت مصادر صحيفة The Guardian البريطانية قد كشفت منذ شهر أيار (مايو) الماضي أن "كوبولا" لمس وقبّل الراقصات في كواليس فيلمه بشكلٍ غير لائق في مشهد تدور أحداثه بداخل ملهى ليلي عشية عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي. وقالت أنه برر تصرّفه بهدف "إدخال الراقصات في الحالة المطلوبة لتنفيذ المشهد". لكن هذه الفضيحة عادت إلى الأضواء عندما نشرت مجلة Variety الأميركية مقطعين ظهر فيهما المخرج وهو يحتضن الراقصات ويقبّلهن على الفم.
A new video of Francis Ford Coppola grabbing and kissing female extras on the set of ‘MEGALOPOLIS’ has surfaced online.
— DiscussingFilm (@DiscussingFilm) July 26, 2024
He reportedly announced with a microphone to the entire set, “Sorry, if I come up to you and kiss you. Just know it’s solely for my pleasure.”
Another source… pic.twitter.com/ZVaLZNgyj6
الجدير ذكره أن الفيلم كان قد عيّن منسقتين للمشاهد الحميمة، وهما سامانثا مكدونالد وأشلي أندرسون، ولكنهما صرّحتا بأنه لم تتم دعوتهما للتواجد في مشهد الملهى الليلي الذي شهد واقعة التصرفات غير اللائقة. فيما برر البعض صمت الراقصات عن تقديم شكوى بحقه، بحجة أن "كوبولا" هو ممول الفيلم، ما جعل تقديم الشكوى غير ممكن في غياب قسم خاص بالموارد البشرية.
وفيما قالت مصادر مجلة Variety بأن المخرج كان يقتحم كادر اللقطات أحيانًا ليقبّل الراقصات، سُمِعَ صوته على الميكروفون، وهو يقول: "إذا قمت بتقبيلك اليوم، فاعلمي أن هذا فقط من أجل متعتي".