كشفت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب للمرةِ الأولى عن "سعي طليقها حسام حبيب لتدميرها نفسيًا وجسديًا، والقضاء عليها وعلى صوتها للأبد"، حتى يستولي على كل ما تملك.
واستنجدت في حديثها مع رئيس تحرير "تليجراف مصر" سامي عبد الراضي، بالدولة والجمهور لإنقاذها من "بطش طليقها" بصفتها "أمًّا وسيدة مصرية لديها ابنتان تريد أن تفك رقابهن من سيطرته"، وفق تصريحها.
وقالت شيرين: إنه يحاول الظهور دائمًا أمام الجمهور في دور المحبّ لها ولبناتها والمهتم بمصلحتها، والمظلوم منها ومن أسرتها، مبررة صمتها عن ادعاءاته بـ"تهديده وابتزازه وسيطرته الكاملة على ابنتها".
وفي معرض الشكوى العلنية التي قدمتها عبر "تليجراف مصر"، أكدت شيرين أنها لم تحصل على أموال حفلات عديدة أحيتها على مدار 6 سنوات، عندما استدعى حبيب مواطنًا يُدعى محمد عبد العزيز بصفته مسؤولًا عن الأمور المالية الخاصة بالحفلات وتترات المسلسلات وغيرها من الأعمال التي تقدمها. وقالت أنه حصل منها على جيب رانج روفر ماركة 2008 وباعه، بالإضافة لساعتين ماركة روليكس.
وأضافت: لا أعرف شيئًا عن حساباتي المصرفية "حسام كسر الخزنة داخل شقة في كومبوند، وسحب منها التنازلات الخاصة بقضية شركة روتانا، وأخذ مني كل ما أملكه من الذهب".
وتطرقت في حديثها لأزمتها مع عائلتها، التي تخلّت عنها بسبب ترويجه اتهامات مشينة تتعلق بسمعة صديقاتها، رغم كونهنّ سيدات محترمات، مؤكدة أن "كل هذه الاتهامات عارية تمامًا عن الصحة".
واستغاثت شيرين قائلة: "أنا دلوقت مليش حد خالص.. ماليش غير ربنا وأنتم والدولة.. عاوزة ربنا والناس تحميني من الإنسان اللي خلاني متدمرة نفسيًا وبشتكي من كل حاجة فيّا ومش عارفة أتعالج".