بعد تجاوزها حدود الأدب واللباقة، قرّرت نقابة المهن الموسيقية المصرية منع الفنانة سارة زكريا من الغناء داخل مصر بعد الآن، إثر إهانتها الجمهور المصري خلال آخر حفلاتها بالساحل الشمالي.
وبعد انتهاء التحقيق معها في جلسة عاجلة عقدها مجلس نقابة الموسيقيين، تم الاتفاق على القرارات الآتية:
أولاً: منع تصاريح الغناء للفنانة اللبنانية سارة محمود الزكريا داخل جمهورية مصر العربية لما «أقذفته» بحفلها بالساحل الشمالي حيث انحرفت بالجمهور انحرافاً أخلاقياً من خلال ألفاظ وإيحاءات جنسية تخرج عن الأخلاقيات العامة والقيم المصرية والعربية.
ثانياً: تغريم منظًم الحفلات ياسر الحريري مبلغ 100 ألف جنيه لاستقدامه الفنانة سارة الزكريا، مع علمه بتاريخها في الخروج عن تقاليد المسرح وإقدام الجمهور ومشاركته معها على المسرح.
ثالثاً: التحقيق مع مدير المطعم في الساحل الشمالي بسؤاله عن ظروف وملابسات التجاوزات والمخالفات في الحفل المذكور وعن مدى اتخاذ الإجراءات القانونية النقابية للحفل.
وجاء التحقيق مع سارة زكريا إثر استخدامها ألفاظاً خارجة أغضبت جمهور حفلها بمنطقة الساحل الشمالي، واعتبر الجمهور أن ذلك أمراً مهيناً لهم كمصريين، وقالت سارة زكريا يومها: «هما كلهم هنا بيضربوا برشام ولا إيه؟».
ومصر ليست الدولة الأولى التي تمنع هذه الفنانة من الغناء فيها، حيث إنها ممنوعة من الغناء في دول أخرى، ولهذا أصدر المجلس قراراً بعدم السماح لها بالغناء في مصر، مع تغريمها مادياً حتى تكون عِبرة لأهل الفن الهابط الذين يقلّلون من احترام الجمهور.