TRENDING
نجلاء فتحي تستغيث بعد تعرّضها للسرقة... وهذه تفاصيل حالتها النفسية

نجلاء فتحي

أصيب الفنانة المصرية القديرة نجلاء فتحي بحالة من اليأس والحزن، بعد استيلاء أحد اللصوص على لافتة "هنا عاش" التي وضعتها وزارة الثقافة على مدخل مسكنها في منطقة مصر الجديدة، أحد أحياء العاصمة المصرية القاهرة، كانت تحمل اسم زوجها الراحل الإعلامي حمدي قنديل.

واستغاثت الفنانة نجلاء فتحي، بوزيرة الثقافة المصرية ومكتب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بعد سرقة اللوحة التي وُضعت ضمن مشروع "عاش هنا" الذي تم تدشينه للتعريف برموز الفكر والفن المصري.

واستجاب المهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، لاستغاثة نجلاء فتحي وأكد أن الجهاز حرّر محاضر ضد سرقة لوحات مشروع "عاش هنا"، في مصر الجديدة والزمالك وغيرها من المناطق. وتواصل المسؤولين في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مع نجلاء فتحي، مؤكدين أنه بالفعل ستتمّ صناعة لوحة بديلة غير المسروقة، ووضعها في مدخل المنزل من جديد، فور الانتهاء من تصميمها.

نجلاء فتحي وزوجها الإعلامي الراحل حمدي قنديل

وتم الإبلاغ عن سرقة عدد كبير من اللوحات التذكارية لأنها من معدن النحاس غالي الثمن، وتلافياً لتكرار مثل هذه الأمور تم تغيير خامة اللوحات من النحاس إلى خامة أخرى جيدة جداً، مناسبة لقيمة الشخصيات التاريخية، لأنها تعتبر درع تكريم، ولكنها لن تكون مطمعاً للسرقة.

ويهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.

ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.

الإعلامي الراحل حمدي قنديل زوج الفنانة نجلاء فتحي، وهو من كبار الإعلاميين الذين تخصصوا في تقديم البرامج السياسية، واشتهر ببرنامج "رئيس التحرير" الذي لاقى قبولاً جماهيرياً كبيراً، وله كتاب سيرة ذاتية مشهور بعنوان "عشت مرتين" خصص نصفه تقريباً لسرد قصة حبه وزواجه من نجلاء فتحي، وأعلنت وفاته في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018، متأثراً بمضاعفات أزمة صحية طويلة مع أمراض الكبد والكلى.

يقرأون الآن