TRENDING
علاقة نجوى كرم والجمهور السوري تغلفها الاصالة

أحيت شمس الاغنية اللبنانية والعربية نجوى كرم قبل أيام مهرجانا كبيرا في دمشق حضره آلاف المحبين  الذين جاؤوا من مختلف المناطق السورية ودول الجوار. وكان التفاعل كبيرا جدا مع قديمها وجديدها. وإذا أردنا ان نتحدث عن متانة العلاقة بين كرم والجمهور السوري لا بد ان نعود إلى بداية التسعينيات، عندما اطلت عبر شاشة التلفزيون السوري في حفلة عيد الجلاء وغنت المواويل والميجانا والعتابا ومن هنا نشأ الحب بين الطرفين من النظرة الاولى، ومع مرور الايام أصبح عشقا راسخا في العقول والقلوب. لم تغب نجوى كرم طوال سنوات نجاحها عن ليالي سوريا وكانت تحيي عشرات الحفلات والمهرجانات طوال العام. ولم يخذلها الجمهور يوما فكانت المقاعد تمتليء عن بكرة أبيها، وأصواتهم ترافقها مع كل اغنية تصدح بها دون كلل أو ملل. كما أن البوماتها كانت تفقد من الاسواق. وظلت هذه العلاقة المتينة تترسخ. وتقول عنها نجوى كرم "لا يوجد شيء يمكن أن يزعزع محبة الجمهور السوري لي ولا محبتي لهم لأنها مبنية على الأصالة". لم تغب شمس الأغنية عن سوريا الا بسبب الظروف القاهرة التي مرت بها الا ان المحبة بقيت راسخة ومتبادلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعندما سنحت  الفرصة والاوضاع لها بالعودة  الى احضان محبيها لم تتاخر لحظة وكانت من اول المطربين العرب الذين ذهبوا الى سورية واحيوا المهرجانت وقد تلقفها الجمهور كما العاشق الولهان لمعشوقته. وكانت ولا تزال حديث الشارع والمنازل والمقاهي قبل ايام من الحفلة لأن حضورها في دمشق او أي مدينة اخرى في سورية بمثابة حدث فني كبير لا مثيل له. وآخرها كان المهرجان الذي اقيم على مسرح دمر الثقافي في دمشق من تنظيم شركة "مومنتس ايفنت" وحضره اكثر من 5000 محب غنوا ورقصوا ودبكوا مع فنانة يعتبرونها مطربة سورية الاولى لما في قلوبهم من محبة وامتنان لفنانة كريمة بحبها وعطاءها ولم تنساهم يوما. إنها بإختصار نجوى كرم. 

يقرأون الآن