TRENDING
Reviews

هل سيفتح "شهرزاد" جدلاً واسعًا بنسخته التركية؟

هل سيفتح

تُجّهز شركة OGM Pictures مسلسلاً ضخمًا بعنوان "شهرزاد" تدور أحداثه في الثمانينات من القرن الماضي.
وهذا العمل مقتبس من المسلسل الإيراني "شهرزاد" الذي يحكي قصة حب عن طالبة الطب شهرزاد التي تضطر لتقديم تضحية كبيرة من أجل إنقاذ فرحات، الرجل الذي تحبه. فهل سيأخذ جدلاً واسعًا على مواقع التواصل بقدر النسخة الإيرانية منه؟



"شهرزاد" قصة حب مؤلمة تتناول ألم فراق الأحباء بفعل ضغط السياسة. ولقد أبدع أبطال العمل بنسخته الإيرانية شهاب الدين حسيني، مصطفى زماني و ترانة علي دوستي بتجسيد الأدوار في قصة مؤلمة حول شهرزاد وفرهاد اللذين تفرقهما الأحداث السياسية.

فحين يقع فرهاد في مأزق يهدد حياته، تجد شهرزاد نفسها بين خيارين اما التضحية بحبها لفرهاد و الزواج من قباد الذي يؤدي دوره نجم السينما الايرانية شهاب حسيني، أو تقديم حبيبها الى المحاكمة وإعدامه تبعًا لمواقفه السياسية. وهو ما يدفعها مكرهة للزواج من رجل لا ترغب فيه. فهل يقول الحب كلمته الأخيرة وينتصر؟



وفي لمحة عن العمل بنسخته الأصلية، من انتاج "محمد إمامي" المعروف بـ"إمامي" وإخراج حسن فتحي الذي شارك بتأليفه مع نغمة سميني، يبدو أنه واجه هجوما شرسًا من مؤيدي نظام الملالي الحاكم في إيران الذين وصفوه بـ"الفارغ ثقافياً"، فيما أيده دعاة الثورة الثقافية المعارضة لهذا النظام.

وبحسب المواقع الناقدة، فإن العمل بنسخته الإيرانية لاقى دعم وسائل الإعلام المعارضة التي تجمعها الرغبة في دعم وتنمية الطبقة "البرجوازية الجديدة" بسرعة، بالإضافة لدعم الفنانين والكتاب، والمشاهير الذين جعلوا "مائدة الثورة مفتوحة أمام البرجوازيين". وهو ما يدفع معارضي التمييز الطبقي في إيران لمهاجمته، على عكس دعاة الحداثة الذين رأوا فيه عملاً ثوريًا رائدًا سينعكس بإيجابية تطلعاته على المجتمع الإيراني.
فهل ستكون النسخة التركية من هذا العمل مثارًا للجدل بين مؤيد ومعارض لحكم إردوغان، أم أنه سيمر مرور الكرام؟


يقرأون الآن